قالت مصادر مطلعة إن القوات الأميركية باتت تمنع المدرعات الروسية القادمة من بلدة تل تمر من التوجه نحو مدينتي الحسكة أو القامشلي، قاطعة عليها الطريق في نقاط عسكرية تتبع للجيش الأميركي بين تل تمر والمدينتين.

وأوضح مصدر محلي، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن حالة من التوتر تسود ما بين القوات الروسية والأميركية، وأن الأخيرة منعت الأسبوع الماضي مدرعات روسية من التوجه نحو مدينة #الحسكة، وأجبرتها على العودة عند قرية #تل_شام حيث يتواجد حاجز الكنيسة، على الطريق بين تل تمر والحسكة.

وأضاف المصدر أن المدرعات الروسية التي تخرج من بلدة #تل_تمر، باتت تمرُ من بلدة أبو رأسين وتتجه إلى الطريق الحدودي للوصول إلى #القامشلي، وذلك تحاشياً للمرور بالقرب من القوات الأميركية التي تتمركز في قاعدة تل بيدر الواقعة على الطريق الدولي الرابط بين بلدة تل تمر والقامشلي.

وأكد المصدر صحة واقعة الاشتباك بالأيدي، التي جرت الأسبوع الماضي بين القوات الأميركية والروسية، رغم أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد اعتبرت قبل 3 أيام أن ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان “زائف”.

في السياق أكد “صلاح الدين عبد الرحمن”، من أهالي تل تمر، لموقع (الحل نت)، صحة حادثة الاشتباك بالأيدي بين القوات الأميركية والروسية، لافتاً إلى أن الحادثة جرت عند جسر الدرداره بريف تل تمر، وأن عناصر من وحدات حماية الشعب شَهِدوا على وقوعها.

وكانت القوات النظامية السورية قد منعت قبل أسبوعين مرور رتل عسكري أميركي من منطقة دوار زوره، على الطريق الدولي جنوب القامشلي، كان ينوي التوجه إلى منطقة #الرميلان، وذلك بحضور قوات روسية، ما دفع بالقوات الأميركية للعودة أدراجها والمرور من الطريق الحدودي المار من القامشلي.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.