خاص ـ الحل العراق

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة بغداد، اليوم الاثنين، عن تفاصيلٍ جديدة بشأن قصف مقر ميليشيا “كتائب حزب الله”، في منطقة #القائم بمحافظة #الأنبار.

وقالت المصادر، لـ”الحل العراق“، إن «قادة #التحالف_الدولي التقوا بقادةٍ أمنيين وعسكريين في العراق، قبل تنفيذ #الضربة_الجوية بـ/24/ ساعة، وأبلغوهم بالرد على مقتل المتعاقد الأمريكي في القاعدة العسكرية في #كركوك، كما اتهموا  “حزب الله” في العراق بذلك الهجوم».

مبينة أن «بعض القادة الأمنيين والعسكريين من العراقيين، لم يأخذوا التهديد الأميركي على محمل الجد، ولم يتعاملوا معه، حتى أوصلت #واشنطن رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء العراقي المستقيل #عادل_عبدالمهدي، قبل ساعات قليلة من تنفيذ الضربة، بأن الرد سيكون، مساء أمس الأحد، ضد الجهة التي استهدفت القاعدة العسكرية في كركوك».

وأضافت المصادر: «بعد الرسالة الأميركية، وجه عبدالمهدي بعدم تحليق أي طائرة مسيرة من قبل التحالف الدولي، إلا بعلم #الحكومة_العراقية، ولهذا فإن الضربة الجوية نُفذت بواسطة طائرات مقاتلة، وليست مسيرة».

وأعلنت مديرية الحركات في هيئة #الحشد_الشعبي، اليوم الاثنين، ان حصيلة القصف الأميركي على مقرات ألوية /45 و46/ بلغت /25/ قتيلاً و /51/ جريحاً، في حصيلة قابلة للزيادة.

وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي “جوناثان هوفمان”، أمس الأحد، إن القوات الأميركية «شنّت ضربات دفاعية دقيقة ضد خمس منشآت تابعة لكتائب حزب الله في العراق وسوريا، ستؤدي إلى إضعاف قدرته على  شن هجمات مستقبلية ضد قوات التحالف».

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي