رصد- الحل العراق

هدّد زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، بـ تصرفٍ آخر»، في حال عدم سحب الولايات المتحدة الأميركية قواتها من العراق، مُعلناً في الوقت ذاته، استعداده لإخراج #الجيش_الأمريكي من #العراق سياسياً.

وقال زعيم ائتلاف #سائرون في بيانٍ له: «حذرنا سابقاً من مغبة زج العراق في الصراعات الإقليمية والدولية. وقلنا إن العراق وشعبه ما عاد يتحمل مثل هذه التصرفات الرعناء».

وأضاف البيان الذي نشره على حسابه في تويتر، «لو أننا تعاونّا سابقاّ لإخراج المحتل عبر المقاومة العسكرية، لما جثم على صدر العراق. ولو أننا تعاونّا من أجل عدم إقرار الاتفاقية المذلة لم يحدث ما حدث».

وخاطب الصدر في بيانه فصائل #الحشد_الشعبي قائلاً: «اليوم أنا على استعداد لإخراجه بالطرق السياسية والقانونية فهل من ناصر ينصرنا؟».

وتابع البيان الذي تابعه الحل العراق: «هلموا إلى توحيد الصفوف بأسرع وقت ممكن، ولتبعدوا عنكم التصرفات غير المسؤولة من بعض الفصائل العسكرية وليكن زمام الأمر بيد #القوات_الأمنية حصرا. وإن لم ينسحبوا سيكون لنا تصرف آخر وبالتعاون معكم».

ونوّه الزعيم الصدري، «أن الاحتلال بقيادة الأرعن (ترامب) استغل الفساد المستشري من جهة والهوة الكبيرة بين الساسة والشعب من جهة أخرى، لذا على الجميع التنازل عن المغانم والسلطة من أجل رفاهية الشعب وكرامته وإلا فلات حين مندم».

وختم البيان: «ولتعلموا أننا لن نسمح بأن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات السياسية والعسكرية إنما نريد عراقاً قوياً ومستقلا».

وأعلن #الجيش_الأميركي أمس الأحد، عن شنّ «ضربات دفاعية دقيقة ضد خمس منشآت تابعة لكتائب #حزب_الله في العراق وسوريا»،

وشملت الأهداف الخمسة، بحسب القيادة الأميركية، «ثلاثة مواقع لحزب الله في العراق واثنين في #سوريا، ضمّت مرافق تخزين الأسلحة ومواقع القيادة والسيطرة التي يستخدمها الحزب للتخطيط وتنفيذ الهجمات على قوات التحالف».

---