شهدت أحياء ولاية “بولو” التركية، أمس الأحد، تجولاً مكثفاً لدوريات الشرطة والتي قامت بتفتيش المارة بحثاً عن لاجئين يقيمون بشكل مخالف في الولاية.

وأكد موقع “بولو غوندم”، أن الحملة تمت تحت إشراف فرع مكافحة الإرهاب التابع لمديرية الأمن في الولاية، وشملت تفتيش للمارة في الشوارع الرئيسية والفرعية.

ولم تقتصر الحملة على السوريين فقط بل طالت أيضاً مواطنين عراقيين وأفغان وتم اعتقال العديد منهم بغية تحويلهم إلى الولايات التي سجلوا إقاماتهم فيها.

وتأتي حملة التفتيش رغم عدد السوريين القليل في “بولو، حيث تفيد إحصائيات مديرية الهجرة بأن عددهم لا يتجاوز 1200 سوري في الولاية التي يصل عددها إلى أكثر من 229 ألف مواطن تركي.

وحسب الموقع، فإن عناصر الأمن اعتقلت عدداً من السوريين الذين يقيمون في بولو بشكل مخالف ويحملون وثائق كيملك مسجلة بولايات أخرى، حيث من المقرر أن يتم إعادتهم إلى تلك الولايات.

ويعيش اللاجئون المقيمون في ولاية #بولو ظروفاً سيئة بسبب سياسات رئيس البلدية، “تانجو أوزجان”، الذي فاز بانتخابات رئاسة البلدية في شهر مارس  الماضي،  ممثلاً عن حزب الشعب الجمهوري المعارض.

وكان لأوزجان العديد من التصريحات العنصرية بحق #اللاجئين_السوريين، أبرزها تلك التي قال فيها إنه “لن يمنح السوريين أية تراخيص للاستثمار وقطع المساعدات عنهم”.


الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.