أفاد قيادي معارض بأن زعيم «هيئة تحرير الشام» المدعو «أبو محمد الجولاني» قرر سحب قواته من إدلب باتجاه الحدود الشمالية مع تركيا، بعد ساعات على عقده اتفاق مع مقاتلين معارضين للدخول إلى المنطقة لصد هجوم الجيش السوري.

وكتب «#مصطفى_سيجري» القائد في «#الجيش_الوطني» بتغريدة اليوم «المجرم #الجولاني والذي لطالما كان معطل للجهود السورية والتركية وذريعة الروس الدائمة، الآن وبعد خسارة عشرات القرى والمناطق، تم رصد قراراته في لقاء جمعه مع بعض قياداته وقد تحدث فيه عن ضرورة الانسحاب والتراجع، والتحصن في المناطق الحدودية بدعوى عبثية المعارك بالقرب من الطرق الدولية».

وكشف مرصد حقوقي بوقت سابق عن توصل «هيئة تحرير الشام» و«الجيش الوطني» إلى اتفاق يسمح بدخول قوات الأخير إلى إدلب قادمة من عفرين، لصد هجمات الجيش السوري. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من الفيلقين (الثاني والثالث) في «#الجيش_الوطني» بدؤوا بالتوجه إلى #إدلب صباح اليوم قادمين من #عفرين.

وأوضح المصدر ذاته أن دخول القوات جاء بناءً على اتفاق بين الجماعتين المقاتلتين على «إرسال عناصر من الفيلق والفرق التابعة للجيش الوطني كافة دون استثناء». 

وينص الاتفاق بحسب ما ورد على أن تعمل الفصائل الداخلة إلى إدلب ضمن غرفة عمليات «الجبهة الوطنية للتحرير»، وهي ثاني أكبر جماعة مقاتلة في المنطقة. 

وأكدت مصادر عسكريّة في «الجيش الوطني» لموقع «الحل نت» صحة عقد الاتفاق، حيث ستدخل مجموعات من الفصائل «دون أية شروط أو عراقيل. ومن المرجح أن تتمركز على خطوط المواجهة مع الجيش السوري شرق معرة النعمان».

التطورات الجديدة تأتي بعد منع الهيئة دخول أي قوات إلى إدلب، وانتشار تسجيلات مصورة تظهر ذلك، أثارت سخطاً واسعاً بحق الجماعة الجهادية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة