أعلنت وزارة الكهرباء في الحكومة السورية، إيقاف العمل بنظام #تقنين_الكهرباء يوم الثلاثاء، عشية سهرة #رأس_السنة لعام 2020، “مراعاة لأجواء الأعياد”.

وقالت الوزارة إنها ستبذل “قُصارى جهدها للحفاظ على التيار الكهربائي دون انقطاع، في كافة المناطق في مدينة #دمشق وما حولها”.

وكان الخبر مناسبة جديدة للتندّر والسخرية من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعا أحدهم “كل المغتربين لاقتناص فرصة عدم التقنين، والعودة إلى بلادهم” وكتب آخر “اللي حابب ينزل يعيد بسوريا لا يتردد..” بينما كتبت صفحة أخرى معروفة بولائها للسلطات السورية “كتير هيك علينا.. هاد الكرم ما منستحمله”.

وعلّق أحد المواطنين من ساكني الغوطة الشرقية “الحمد لله نحن مرتاحين من التقنين …. بالأصل لا كهربا ولا من هم يحزنون”.

وتعاني البلاد من تقنين حاد في التيار الكهربائي، يتراوح من 8 ساعات قطع في اليوم الواحد، ويصل إلى 18 ساعة قطع في المناطق الريفية والضواحي.

وتتذرّع وزارة الكهرباء بنقص مادة الفيول التي تشغل محطات توليد الطاقة، وتلقي باللوم على وزارة النفط التي تعجز عن تأمين مستلزمات تشغيل عنفات الكهرباء.

في الوقت الذي تتهرب فيه وزارة النقط من المسؤولية وتلقي باللوم على العقوبات الاقتصادية و”الحصار الجائر” الذي تفرضه الدول الاوروبية وأميركا.

يّذكر أن وزارة الكهرباء خفضت من التقنين خلال ليلة عيد الميلاد، إلا أنها  عوضت ذلك في اليوم التالي مع ساعات قطع إضافية، وشمل القطع معظم المناطق في دمشق باستثناء “مناطق المسؤولين وأصحاب النفوذ”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.