خاص ـ الحل العراق

بالرغم من مرور ساعة على دعوة رئيس الوزراء المستقيل  #عادل_عبد_المهدي، لإخلاء #المنطقة_الخضراء من جماهير الفصائل المسلحة التي اعتصمت اليوم الثلاثاء، أمام مبنى #السفارة_الأميركية ببغداد، إلا أن عناصر #الحشد_الشعبي يصرون بالتظاهر أمام سفارةٍ “فارغة”.

وعَلِمَ “الحل العراق”، من مصادر دبلوماسية عراقية، بأن «السفير الأميركي والموظفون والأجانب مع أعداد من العاملين العراقيين في السفارة، لم يكونوا متواجدين داخل المبنى».

وأشارت المصادر إلى أن «جميع الموظفين هم في إجارة رسمية بمناسبة أعياد رأس السنة الميلادية التي بدأت منذ الخامس العشرين من الشهر الجاري والتي ستستمر حتى الرابع من شهر يناير 2020».

موضحة أن «رئيس #الحكومة_العراقية كان يعلم بالتظاهرات التي ستجرى اليوم وقد وافق عليها، ولكن بشرط ألا تشهد أي أعمال عنف».

وشارك، اليوم الثلاثاء، رئيس تحالف #الفتح #هادي_العامري ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي جمال جعفر، والأمين العام لميليشيا #عصائب_أهل_الحق #قيس_الخزعلي في الاعتصام الذي نظمهُ عناصر “كتائب حزب الله” أمام مبنى السفارة الأميركية في بغداد.

وقال مراسل “الحل العراق” إن «قادة المليشيات المرتبطة بإيران اعتصموا اليوم الثلاثاء، أمام السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد، ورفعوا أعلام مليشيا “كتائب حزب الله”، تعبيراً عن رفضهم للقصف الأميركي الذي طال مقرات عسكرية في قضاء #القائم غربي العراق».

وأضاف أن «المعتصمين قاموا بكتابة عبارات “مغلق بأمر الشعب” على جدران السفارة الأميركية، فيما وجه قادة #الميليشيات خطابات على المعتصمين، مؤكدين بأنهم يُطالبون بإغلاق سفارة #الولايات_المتحدة في #العراق، وإخراج #القوات_الأميركية من القواعد العسكرية المنتشرة في البلاد».

وأعلنت مديرية الحركات في هيئة الحشد الشعبي، أمس الاثنين، أن حصيلة القصف الأميركي على مقرات ألوية /45 و46/ بلغت /25/ قتيلاً و /51/ جريحاً، في حصيلة قابلة للزيادة.

وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي “جوناثان هوفمان”، الأحد الماضي، إن القوات الأميركية «شنّت ضربات دفاعية دقيقة ضد خمس منشآت تابعة لكتائب حزب الله في العراق وسوريا، ستؤدي إلى إضعاف قدرته على  شن هجمات مستقبلية ضد قوات التحالف».

 

إعداد- ودق ماضي


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.