قال مسؤول في شركة “محروقات” إن سائقي سيارات الأجرة “تكسي” يتخذون من حجة عدم كفاية مخصصات البنزين “شماعة”، في وقت تدرس محافظة دمشق تركيب جهاز تعقب “جي بي اس” لسيارات النقل العامة.

وأشار مدير فرع محروقات دمشق (إبراهيم أسعد) أن عدم كفاية الكميات المخصصة لسيارات الأجرة أصبحت شماعة للكثيرين، بحسب صحيفة (الوطن).

وأضاف أن “هناك مقترحاً برفع مخصصات #البنزين للسيارات العامة، بنحو ٥٠٠ ليتر شهرياً”.

ولفت إلى أن “وجود عدد من #السيارات العمومي التي يعمل عليها أكثر من شخص على مدار اليوم، ومن الممكن أن تعمل 3 ورديات وتكون باب رزق لأكثر من شخص”.

وتبلغ كمية البنزين التي تخصصها الحكومة السورية لسيارة “تكسي” ٣٥٠ ليتر شهرياً.

بدوره، قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق (باسل ميهوب) إن هناك دراسة لتطبيق نظام الـ جي بي اس، وذلك لرصد الكميات والتحركات.

وأوضح أن تجربة الـ جي بي اس، سيبدأ تطبيقها على الميكروبات والباصات العامة، لرصد آلية التطبيق، ليصار إلى تطبيقها لاحقاً على سيارات “تكسي”.

وقال أحد المواطنين من دمشق، إنّ التفكير بركوب الـ “تكسي” أصبح معضلة، مضيفاً أن تكلفة المشوار من المدينة الجامعية إلى كراج الست بمنطقة الصناعة عبر “التكسي” تصل إلى 1000 ليرة على الأقل مع العلم أن المسافة أقل من 6 كيلومتر، بحسب صحيفة (الوطن).

يذكر أن السوريين في مناطق سيطرة السلطات السورية، يشتكون من عدم التزام سائقي سيارات النقل العامة بالتسعيرة، بحجة عدم كفاية مخصصات البنزين التي توزعها الحكومة عبر “البطاقة الذكية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.