الخارجية العراقية تُفاوض قادة الميليشيات للانسحاب من محيط السفارة الأميركية

الخارجية العراقية تُفاوض قادة الميليشيات للانسحاب من محيط السفارة الأميركية

رصد ـ الحل العراق

أكد مسؤول عراقي رفيع في بغداد، أن مفاوضات واتصالات تجريها وزارة #الخارجية_العراقية ومسؤولون في مكتب رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبدالمهدي مع عدة زعامات من مليشيات مرتبطة بإيران، بهدف إقناعهم بإعطاء أوامر لعناصرهم بالانسحاب من حرم #السفارة_الأميركية في بغداد.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد”، عن المسؤول قوله إن «#الحكومة_العراقية ترغب بانسحابهم (أنصار الميليشيات) الليلة قبل تأزم الأمور أكثر، أو خلق أزمة أكبر بدخول مبنى القسم القنصلي، أو مكتب السفير، كونه يضم جنوداً من “#المارينز” الأميركي ولديهم أوامر بإطلاق النار حال اجتياز المحتجين المبنى».

في المقابل، قال زعيم مليشيا “#سرايا_الخراساني” #حامد_الجزائري، من أمام السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، إنهم قرروا إقامة اعتصام أمام السفارة الأميركية في بغداد: «سيبقى مفتوحاً حتى إغلاق السفارة وإخراجها من العراق، وإقرار قانون إخراج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية من قبل #مجلس_النواب، وعلى البرلمان الإسراع بهذا القرار»، وفقاً لقوله.

وأوضح أن «القوات الأميركية لديها مقرات وقواعد عسكرية في العراق»، في تهديد مماثل لزعماء مليشيات أخرى موجودون أمام السفارة.

مؤكداً أن «المتظاهرين والمعتصمين هم من مقاتلي الحشد الشعبي وأنصار الحشد وأصدقائه».

ولفت: «نحن أبلغناهم بأن لدينا تظاهرة وتشييع، واعتصام، وليس لدينا النية لاقتحام السفارة الأميركية، كما توجد لجان مختصة وجهات أمنية مسؤولة عن ضبط الاعتصام ومنع أي تصرفات فردية».

وأقام أنصار الميليشيات خياماً كبيرة أمام بوابة السفارة أيضاً مع عربات صغيرة أغلقوا بها مداخل المبنى، ورفعوا شعارات وصوراً بينها للمرشد الإيراني #علي_خامنئي وقاسم سليماني.

وما زال مئات الأشخاص موجودون في حديقة السفارة وأروقتها الخارجية بعد عبور أنصار #المليشيات السور الخارجي والدخول إليها، وإحراق غرفة الاستعلامات، وغرفة أخرى للحراس فيها، وبرجي مراقبة، وحرق إطارات أيضاً.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.