خاص ـ الحل العراق

أمر زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، اليوم الجمعة، ميليشياته القديمة “جيش المهدي” بالاستعداد للرد على #الولايات_المتحدة بعد اغتيال أبرز رجال #إيران في العراق، قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.

وذكر الصدر في تغريدة عبر “تويتر”: «أعزي نفسي وأعزي الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرجعية وقائداً وشعباً وحكومة باستشهاد المجاهد (الحاج قاسم سليماني) ومن معه من المؤمنين».

وبيّن الصدر أنه «من المعلوم ان استهدافه (سليماني) من الاستكبار العالمي هو استهداف للجهاد والمعارضة والروح الثورية الدولية، ولكن لن ينالوا من عزمنا وجهادنا.. وأتمنى من الجميع التحلي بالحكمة والحنكة».

واضاف: «وأنني كمسؤول #المقاومة_العراقية الوطنية أعطي أمراً بجهوزية المجاهدين لاسيما (جيش الامام المهدي) و(لواء اليوم الموعود) ومن يأتمر بأمرنا من الفصائل (الوطنية) (المنضطبة) لنكون على استعداد تام لحماية العراق».

في السياق، قال الناشط السياسي #عبدالملك_ريحان لـ”الحل العراق“، إن «الصدر لا يمكن له أي يبادر بأي استهداف للمصالح الأميركية، لأن #واشنطن تعرف كل تحركاته، كما أنها تفكر باغتياله منذ سنوات».

مبيناً أن «جميع الفصائل الموالية لإيران لا تملك خيار الرد على #أميركا ما لم توافق بذلك #إيران، وتحديداً المرشد #علي_خامنئي، وبالتالي فإن كل التهديدات التي تطلقها الفصائل ما هي إلا زوابع إعلامية».

ولفت ريحان إلى أن «إيران تخشى أن تتلقى ضربة على أراضيها، ولذلك قد تكتفي بالشحن العاطفي والخروج بمسيرات وتظاهرات شيعية في سبيل التعبير عن الغضب والحزن، ولكن على أرض الواقع، لا توجد قوة تستطيع مواجهة الطيران الأميركي».

وكانت هيئة #الحشد_الشعبي قد أصدرت، فجر اليوم الجمعة، بياناً أكد مقتل القيادي في الحشد #جمال_جعفر، المعروف باسم “أبو مهدي المهندس”، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني قرب مطار #بغداد الدولي.

وذكر الحشد في بيان أن «المهندس وسليماني، قتلا بغارة أميركية استهدفت عجلتهما على طريق مطار بغداد الدولي».

وجاءت عملية الاغتيال بعد محاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد من قبل فصائل في الحشد الشعبي بقيادة كتائب حزب الله التي يتزعمها المهندس، وبمشاركته شخصياً إلى جانب زعيم “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي وزعيم منظمة بدر هادي العامري، إثر مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي الكتائب بقصف أميركي غربي العراق.

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.