تستمر الفصائل الموالية لتركيا بانتهاكاتها والتضييق على من تبقى من أهالي منطقة عفرين الواقعة في ريف حلب الشمالي الغربي، بهدف دفعهم للهجرة من مناطقهم لإحداث تغيير ديموغرافي، تسعى إليه أنقرة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أحد الفصائل المسيطرة على قرية #أحمد_مستة في #عفرين أقدمت على اعتقال 7 مواطنين بتهمة “التواصل مع أقرباء لهم”، وأن اثنين من الذين جرى اعتقالهم كانا قد اعتقلا في وقت سابق وجرى الإفراج عنهم بعد دفعهم إتاوات مالية.

ونقل المرصد عن مصادر “أهلية” أن عناصر مسلحة تابعة للأمن السياسي أقدموا على اعتقال مواطن من أبناء قرية مامولو التابعة لناحية راجو في ريف #عفرين، أثناء عمله كموظف لدى دائرة المواصلات في المجلس المحلي لمدينة عفرين، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة دون توضيح الأسباب.

وسبق أن أقدم عناصر على اعتقال مهندسين ومواطنة أثناء عملهم في قسم الديوان لدى المجلس المحلي في عفرين بناحية #الشيخ_حديد. وسبق أيضاً أن اعتقل عناصر تابعين لفصيل #لواء_الوقاص أكثر من 10 شبان من أبناء قرية آنقلة وتم اقتيادهم لجهة مجهولة، حيث طالبت قيادة الفصيل ذويهم بدفع 10 آلاف دولار أميركي عن كل شخص مقابل إطلاق سراحه.

واعتقلت “الشرطة المدنية” المدعومة من تركيا، عائلة مؤلفة من مواطن وزوجته ووالدته من أبناء قرية دير صوان التابعة لناحية شران في ريف عفرين، وتم اقتيادهم إلى أحد سجون الشرطة المدنية في ناحية شران، دون توضيح أسباب ودوافع الاعتقال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.