رصد ـ الحل العراق

ضرباتٌ دقيقة تستهدف موكباً من #السيارات عند مغادرتها صالة مطار #بغداد وتدمرها بالكامل، ليبدأ الحديث عن مقتل قيادات في #الحشد_الشعبي وشخصيات كبيرة ترتبط بإيران وحزب الله اللبناني.

وبدأت القصة حين توجه محمد رضا الجابري، مسؤول تشريفات الحشد الشعبي إلى مطار بغداد، في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، ليستقبل “ضيوفاً” هبطوا في المطار وسط إجراءات أمنية مشددة، من بينهم إيرانيون ولبنانيون.

وما أن تحرك الموكب من صالة #المغادرة حتى استهدف بعدة صواريخ موجهة بدقة قرب منشأة الشحن الجوي، ما أسفر عن مقتل /8/ أشخاص على الأقل، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

فيما أظهرت صور ومقاطع مصورة أشلاءً متناثرة وبقايا من السيارات المتفحمة، وسط تضارب أنباء عن تواجد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس” ضمن السيارات المستهدفة، فضلاً عن شخصية لبنانية كبيرة على صلة بإيران.

بعد ذلك، تأكد مقتل كل من سليماني والمهندس فضلاً عن محمد رضا وآخرين، وفق بيانات رسمية صدرت عن الحشد الشعبي، وقيادات فيه، من بينهم #أحمد_الأسدي المتحدث باسم تحالف الفتح.

وقال الأسدي في بيان له، إن «المهندس وسليماني قتلا بضربة جوية أميركية».

بدورها أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل سليماني الرجل الأكثر قوة والمسؤول عن تنفيذ خطط #طهران في المنطقة.

وأثارت العملية الكثير من المخاوف من اندلاع مواجهة دموية بين الفصائل الموالية لإيران في العراق والقوات الأميركية، بعد هذا التصعيد الذي يعد الأشد والأخطر ضمن مراحل الصراع بين #واشنطن وطهران، كما أثارت قلقًا من حملة اغتيالات قد تطال ناشطين وصحافيين يتهمون بـ “العمالة” لواشنطن، خاصة من يتفاعل منهم مع #الاحتجاجات.

وجاءت عملية الاغتيال بعد محاولة اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد من قبل فصائل في الحشد الشعبي بقيادة كتائب حزب الله التي يتزعمها المهندس، وبمشاركته شخصياً إلى جانب زعيم “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي وزعيم منظمة بدر هادي العامري، إثر مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي الكتائب بقصف أميركي غربي العراق.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.