بعد مقتل سليماني.. ردود فعلٍٍ عربية ودولية متباينة بين مؤيدٍ ورافض ومُتخوّف

بعد مقتل سليماني.. ردود فعلٍٍ عربية ودولية متباينة بين مؤيدٍ ورافض ومُتخوّف

رصد- الحل العراق

أثار مقتل قائد #فيلق_القدس التابع للحرس الثوري الإيراني #قاسم_سليماني بضربةٍ أميركية فجر الجمعة، ردود فعلٍ عربية ودولية واسعة.

فقد نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية  تحذيرها من أن «اغتيال سليماني في ضربة جوية أميركية سيزيد التوتر في الشرق الأوسط، وهو خطوة مغامرة ستفاقم التوترات في أنحاء المنطقة».

بينما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ أن «الصين تدعو كل الأطراف المعنية، لا سيما الولايات المتحدة، لالتزام الهدوء وممارسة ضبط النفس لتفادي المزيد من التوتر وأنه  لابد من الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

فيما أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية أن «الأولوية للاستقرار في الشرق الأوسط، وأنه سيتم التواصل مع القوى الإقليمية بشأن إيران».

من جانبها، دعت الحكومة الألمانية إلى التهدئة في أعقاب مقتل سليماني،  وأوضحت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية  “أولريكه ديمر” أنه «نتابع بقلق بالغ الأنشطة الإقليمية لإيران».

في سياقٍ متصل،  قدم رئيس #النظام_السوري #بشار_الأسد تعازيه للشعب الإيراني، مؤكداً أن الشعب السوري «لن ينسى مواقف سليماني في وقوفه في المعركة التي خاضتها #سوريا ضد “الإرهاب”».

فيما دعت #مصر وعبر وزارة خارجيتها «باحتواء الموقف وتفادي أي تصعيد وتوترات بعد عملية اغتيال سليماني».

بينما أكدت المملكة العربية السعودية عبر مصدر مسؤول أنه «ومع معرفة ما يتعرض له أمن المنطقة واستقرارها من عمليات وتهديدات من قبل “الميليشيات الإرهابية” تتطلب إيقافها، فإن المملكة وفي ضوء التطورات المتسارعة تدعو إلى أهمية ضبط النفس لدرء كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بما لا يحمد عقباه».

الإمارات وعبر وزير الدولة للشؤون الخارجية #أنور_قرقاش دعت  إلى «تغليب الحلول السياسية على المواجهة والتصعيد، ولا بد من التعامل العقلاني مع المواقف والأزمات التي تشهدها المنطقة».

في المواقف الأميركية التي تباينت بين مؤيد ومعارض، رحب السيناتور الجمهوري  ليندسي جراهام المقرب من #الرئيس_الأميركي دونالد ترامب بـ «العمل الشجاع» الذي قام به الرئيس ضد ما وصفه «العدوان الإيراني».

لكن رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي قالت إن «الضربة ضد سليماني تشكل تصعيدًا خطيرًا للعنف» .

في لبنان، طالب  الأمين العام لمليشيا #حزب_الله  المدعوم من #إيران حسن نصر الله إلى «القصاص من قتلة قاسم سليماني»، وأن القصاص سيكون مسؤولية وأمانة في رقابة جميع المقاومين في العالم».

في سياق متصل، قالت حركة #حماس الفلسطينية في بيان إنها «تنعي قائد #الحرس_الثوري قاسم سليماني ومن قتلوا معه، لاسيما وأن سليماني كان له الدور البارز في دعم القضية الفلسطينية بمختلف المجالات».

وكانت هيئة #الحشد_الشعبي قد أصدرت، فجر اليوم الجمعة، بياناً أكدت فيه مقتل القيادي في الحشد #جمال_جعفر، المعروف باسم “أبو مهدي المهندس”، وقائد #فيلق_القدس #قاسم_سليماني قرب مطار #بغداد الدولي.

وكان #الحرس_الثوري الإيراني قد هدد بالانتقام الشديد من مقتل زعيمه سليماني، والرد على التواجد الأميركي في المنطقة.

 

إعداد- محمد الأمير


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.