أقدمت إدارة شرطة المرور  التابعة للإدارة الذاتية على توقيف عنصر منها، على خلفية مشادة جرت بينه وبين أحد أبناء الأثرياء في القامشلي، ما أثار موجة استنكار واسعة وسرعان ما تشكلت حملة تضامن دعت إلى إطلاق سراحه ومساواة الجميع أمام القوانين.

وتداول نشطاء وصحفيون منشوراً موحداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوا فيه  إلى التضامن مع عنصر #شرطة_المرور “هفال رشو” وذلك بعد توقيفه على خلفية منعه لابن أحد #الأثرياء في القامشلي من ركن سيارته بشكل مخالف وسط المدينة.

وجاء في المنشور “لنتضامن مع شخص يشبهنا”، مشيراً إلى أن قوات الأمن الداخلي منعت بقرار رسمي ركن السيارات داخل سوق المدينة لأسباب أمنية.

ولفت المنشور إلى أن القرار “لا يطبق ضمن أسواق الصرافة والذهب”، وأن أصحاب بعض المحلات وضعوا أمام محلاتهم لوحات كتب عليها موقف خاص، في إشارة إلى عدم الالتزام بالقرار.

وختم النشطاء منشورهم بالدعوة إلى أن يكون #القانون_فوق_الجميع، مرفقين دعوتهم بهاشتاغ تضامني مع عنصر المرور #كلنا_معك_هفال_رشو.

الصحفي “محمد حسن” نقل عن أحد أقارب الموقوف “هفال رشو”  قوله إن نجل أحد أثرياء القامشلي اشتكى لدى قوات الأمن بعد أن منعته شرطة المرور من ركن سيارته في دوار سوني وسط المدينة، ليتم استدعاء “رشو” كونه مسؤول المرور في تلك المنطقة.

وأوضح المصدر  أن توقيف “رشو” تم إثر قيامه بضرب المشتكي بعد تلفظه بألفاظ نابية في حضور قيادات من قوات الأمن لشمال سوريا.

لكن مراسل وكالة هاوار المقربة من #الإدارة_الذاتية قال على صفحته على موقع الفيس بوك إن “هفال رشو” تم إطلاق سراحه، وأن ما جرى كانت عملية إطلاع على ملابسات الواقعة، وليست عملية توقيف وفق تعبيره.  

 وسبق أن تعرضت مؤسسات الإدارة الذاتية لانتقادات نتيجة وجود “تفاوت وانتقائية في تطبيق القوانين في مناطقها”، وفق ما جاء في تقارير صحفية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.