نعت #حركة_حماس قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني «قاسم سليماني»، ووصفته بالشهيد، معتبرة عملية قتله من قبل الولايات المتحدة «عربدة أمريكية»، على حد وصفها.

وقُتل فجر اليوم #سليماني مع القائد في #الحشد_الشعبي «أبو مهدي المهندس» في ضربة جوية على طريق مطار #بغداد الدولي.

وكتب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في أول تصريح صدر منه عقب العملية، مغرداً على تويتر «إيران لم تربح أي حرب أبداً، لكنها أيضاً لم تخسر في أي مفاوضات».

#إسرائيل من جانبها اعتبرت أن «من حق الولايات المتحدة الدفاع عن نفسها»، مؤكدة أن سليماني «مسؤول عن مقتل مواطنين أمريكيين وغيرهم من الأبرياء وكان يخطط لشن مزيد من هذه الهجمات».

واستدعى وزير الدفاع الإسرائيلي القادة العسكريين والأمنيين إلى تل أبيب يوم الجمعة. وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى في ظل مخاوف من أن تنفذ إيران ضربة عبر حلفائها في المنطقة مثل جماعة #حزب_الله اللبنانية على شمال إسرائيل أو عبر حماس وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وفق ما نقلته رويترز عن راديو الجيش.

وتوعد حزب الله بمعاقبة «القتلة المجرمين» رداً على العملية، مؤكداً أن «القصاص العادل مسؤولة كل المقاومين في العالم»، وفق تعبيره.

ودعت الإمارات جميع الأطراف إلى «تغليب الحكمة على التصعيد»، وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية «أنور قرقاش» في تغريدة إن «القضايا التي تواجهها المنطقة معقدة ومتراكمة وتعاني من فقدان الثقة بين الأطراف، والتعامل العقلاني يتطلب مقاربة هادئة وخالية من الإنفعال».

وأدان لبنان اغتيال القيادي الإيراني، واعتبره «انتهاكاً لسيادة العراق، وتصعيداً خطيراً ضد إيران».

وزارة الدفاع الروسية علقت على مقتل سليماني أيضاً، وقالت إن اغتياله «خطوة أمريكية قصيرة النظر». فيما اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي «قسطنطين كوساتشوف» أن العملية «تنذر بحرب شيعية أمريكية في العراق»، وفق قوله.

تعهدت طهران من جهتها بالانتقام للعملية، وصرح متحدث باسم الحكومة مهدداً «زمن اضرب واهرب قد ولى وسننتقم لدماء قاسم سليماني».

ونعى الجيش العراقي مقتل القيادي في الحشد الشعبي (المهندس)، واعتبره «شهيداً»، وقال إن استهدافه «خروج واضح عن مهام القوات الأمريكية المحددة». وندد الرئيس العراقي أيضاً بالضربة، وحث على «ضبط النفس»، مشدداً على ضرورة «تغليب العراق مصلحته الوطنية وتجنب ويلات ومآسي النزاعات».

ودعا القيادي في الحشد الشعبي «هادي العامري» كل الفصائل العراقية للتوحد وطرد القوات الأجنبية.

وأدانت الحكومة السورية اغتيال سليماني، ووصفت العملية بأنها «عدوان إجرامي أمريكي غادر»، وحملت واشنطن مسؤولية عدم استقرار العراق.

وسارعت إيران إلى تعيين «إسماعيل قآاني» قائداً لفيلق القدس خلفاً لسليماني، وهو عميد بارز، كان من الأسماء الهامة في الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينات القرن الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة