بعد ساعات على مقتل “#قاسم_سليماني”، عيّن المرشد الإيراني الأعلى، “آية الله علي #خامنئي”، العميد “#إسماعيل_قاآني” قائداً لـ #فيلق_القدس التابع للحرس الثوري.

ودعا خامنئي جميع الكوادر في “فيلق القدس” إلى التعاون مع “قاآني”، مشدداً على أن “الخطط هي ذاتها المعتمدة في عهد سليماني”.

وكان “إسماعيل قاآني”، الرجل الثاني بعد “سليماني” في قيادة الحرس الثوري، والمشرف على متابعة تسليحه، شارك في الحرب العراقية الإيرانية، و تدرج في المناصب العسكرية داخل الحرس الثوري، حتى أصبح خلال الحرب قائداً لـ “الفرقة 21 الإمام الرضا” و”فرقة 5 نصر”.

وشغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة لاستخبارات #الحرس_الثوري، قبل توليه منصب نائب قائد فيلق القدس في عام 1997 بعد تسلم “سليماني” منصب قائد الفيلق.

يقول مراسل بي بي سي للشؤون الإيرانية، علي هاشم، إن “قاآني يُعد أكثر ميلا نحو التشدد مقارنة مع سليماني، مضيفاً، أنه سبق أن وصف الحرب في سوريا بأنها قضية وجود بالنسبة لإيران”.

وبحسب هاشم، فإن “قاآني شارك في الحرب السورية بصفة مستشار عسكري وكان من مهندسي تصدير مفهوم التشكيلات الشعبية الذي يعتبر من المنظرين له في إيران، وقد وضعته وزارة الخزانة الأمريكية على لائحة العقوبات الخاصة بها في العام 2012”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.