خاص ـ الحل العراق

على إثر مقتل قائد فيلق “#القدس” قاسم سليماني والتهديدات الإيرانية المباشرة باستهداف مصالح #الولايات_المتحدة في العراق، اتخذت القوات الأميركية سلسلة إجراءات أمنية وتعزيزات وتنقلات داخل قواعدها العسكرية المنتشرة في البلاد.

وقال القيادي في #الحشد_العشائري #طارق_العسل إن «القوات الأميركية المتواجدة في غرب الأنبار دخلت حالة الإنذار (ج)، وشددت من #الإجراءات الأمنية المتبعة في محيط #قاعدة_الأسد بناحية البغدادي”.

وأضاف في اتصالٍ مع “الحل العراق” إلى أن «القوات الأميركية أجرت جولات استطلاعية رافقها طيران حربي كثيف شملت المناطق المحيطة بالقواعد العسكرية، تحسباً لوجود منصات #صواريخ معدة لاستهداف الوجود الأميركي».

ولفت إلى أن «#القوات_الأميركية أجرت تنقلات وتعزيزات على مناطق تواجدها خاصة بالقرب من قضاء “#القائم” الحدودي، حيث تتواجد المليشيات الموالية لإيران وأبرزها “كتائب حزب الله”».

من جهتها، أفادت مصادر أمنية من محافظة نينوى، بأن القوات الأميركية أجرت عمليات تفتيش واسعة بمحيط قاعدة “#القيارة” الجوية جنوبي المحافظة.

وبيَّنت المصادر لـ”الحل العراق“، أن «الطيران الحربي الأميركي قام ليلة أمس الجمعة، بقصف مواقع تنظيم “#داعش” في مرتفعات جبال #قراجوغ، فيما أجرى عمليات تمشيط واسعة للمناطق المحيطة بقاعدة القيارة».

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه القوات الأمنية في محافظة نينوى دخول جميع القطعات العسكرية التابعة لقيادة العمليات حالة الإنذار (ج)، والتحاق جميع المنتسبين من الضباط والجنود خلال 24 ساعة.

وكانت هيئة #الحشد_الشعبي قد أصدرت، يوم أمس الجمعة، بياناً أكدت فيه مقتل القيادي في الحشد #جمال_جعفر، المعروف باسم “أبو مهدي المهندس”، وقائد #فيلق_القدس #قاسم_سليماني قرب مطار #بغداد الدولي.

وجاءت عملية الاغتيال بعد محاولة اقتحام #السفارة_الأميركية في بغداد من قبل فصائل في الحشد الشعبي بقيادة كتائب #حزب_الله التي يتزعمها المهندس، وبمشاركته شخصياً إلى جانب زعيم “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي وزعيم #منظمة_بدر هادي العامري، إثر مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي الكتائب بقصف أميركي غربي العراق.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.