خاص ـ الحل العراق

لم تهدأ #ساحة_التحرير في #بغداد منذ الإعلان عن مقتل #قاسم_سليماني و #أبو_مهدي_المهندس، في الغارة الأميركية التي استهدفتهما ببغداد، فجر يوم أمس الجمعة، حيث يحتفل المتظاهرون ويؤيدون الخطوات الأميركية بتجفيف “منابع الإرهاب” في العالم.

وقال الناشط من #بغداد سلام عبد ربه: إن «المتظاهرين في ساحتي التحرير و #الخلاني مستمرين بالاحتفالات عقب مقتل سليماني والمهندس، وهما أبرز المتهمين بقتل أكثر من 500 محتجٍ في العراق».

مبيناً لـ”الحل العراق”، أن «الفصائل و #الميليشيات التي قتلت المحتجين منذ الأول من أكتوبر من العام الماضي، عليها مواجهة مصيرها المحتوم، حتى وإن قصرت #الولايات_المتحدة بمحاسبة القتلة، فالمتظاهرين لن يتنازلوا عن مطلبهم الأساسي وهو محاسبة كل المتورطين بعمليات القتل والاختطاف».

من جهته، أشار الباحث والمحلل السياسي مؤيد الجحيشي، إلى أن «الحكومة العراقية وبعد مقتل سليماني والمهندس، تمكنت من عبور أزمة محاسبة المتورطين بقتل #المتظاهرين، لأنهما على رأس القائمة».

موضحاً في اتصال مع “الحل العراق”، أن «قادة الميليشيات يرتعبون حالياً من الطيران الأميركي المسيّر، وسيواجهون مصير مجهول، فهم إن هربوا من أميركا إلى إيران، فإن العراقيين لن ينسوا الجرائم التي ارتكبوها بحقهم».

وكانت هيئة #الحشد_الشعبي قد أصدرت، يوم أمس الجمعة، بياناً أكدت فيه مقتل القيادي في الحشد #جمال_جعفر، المعروف باسم “أبو مهدي المهندس”، وقائد #فيلق_القدس #قاسم_سليماني قرب مطار #بغداد الدولي بضربة أميركية.

إعداد: ودق ماضي

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.