خاص – الحل العراق

أكد الخبير الاقتصادي محمد رؤوف، اليوم السبت، أن مئات #المشاريع التي تنفذها الشركات الأميركية والمنظمات الدولية ستتوقف كلياً عن العمل، في حال استمرار التوترات والتهديدات بضرب مصالح #الولايات_المتحدة، احتجاجاً على اغتيال قائد #فيلق_القدس #قاسم_سليماني.

رؤوف أوضح في اتصال مع “الحل العراق”، أن «المنظمات الدولية تنفذ مئات المشاريع الخيرية في المحافظات المحررة وباقي مدن #العراق وقد علقت أعمالها، نتيجة المخاوف الأمنية خاصة بعد عملية اغتيال سليماني».

لافتاً إلى أن «أي استهداف لمصالح الولايات المتحدة في العراق، يعني إيقاف جميع أنشطة الشركات و #المنظمات_الدولية في العراق بشكل نهائي، مما يعني خسارة كبيرة سيتعرض لها البلد تقدر بملايين الدولارات».

وأضاف أن «تلك المنظمات كانت لها مساهمات كبيرة في إعادة الأعمار والاستقرار للمدن المحررة، من خلال تأهيل المدارس والمستشفيات والشوارع والجسور عن طريق الدعم الدولي والمساعدات، وأن استمرار التهديدات الإيرانية و #الميليشيات الموالية لها، يعني خسارة كبيرة وإيقاف لمئات المشاريع الخدمية والخيرية».

وطالبت الولايات المتحدة و #بريطانيا والعديد من #الدول_الأوربية والعربية رعاياها بمغادرة العراق فوراً، نتيجة التوتر الحاصل عقب عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، فيما هددت #طهران بأن الرد والانتقام سيكون قاسياً.

وجاءت عملية اغتيال السليماني والمهندس، بعد محاولة اقتحام #السفارة_الأميركية في بغداد من قبل فصائل في الحشد الشعبي بقيادة كتائب #حزب_الله العراقي التي كان يتزعمها المهندس، وبمشاركته شخصياً، إلى جانب زعيم “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي وزعيم #منظمة_بدر #هادي_العامري، عُقب مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي تلك الكتائب، الأحد الماضي، بقصف أميركي غربي العراق.

إعداد: محمد الأمير

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.