رصد ـ الحل العراق

أفاد مسؤولون أميركيون، بأن #الولايات_المتحدة سترسل قرابة ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى #الشرق_الأوسط من الفرقة /82/ المحمولة جواً، كـ”إجراء احترازي” وسط تصاعد التهديدات للقوات الأميركية في المنطقة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، قولهم إن القوات ستنضم إلى زهاء /750/ جندياً أُرسلوا إلى #الكويت هذا الأسبوع.

ومع تصاعد حدة التوتر مع #إيران، قال مسؤولون أميركيون، في وقتٍ سابق، إن وزير الدفاع الأميركي #مارك_إسبر ألغى عطلة شخصية له في وقت لاحق من يناير/ كانون الثاني.

إلى ذلك، قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، في بيان، إنه لا توجد حاليا تهديدات محددة داخل الولايات المتحدة.

وعلى الصعيد السياسي، قال #تشاك_شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي، إن الرئيس #دونالد_ترامب لا يملك سلطة خوض حرب مع إيران دون إذن من #الكونغرس.

مضيفاً أنه «كان ينبغي على ترامب التشاور مع كبار قادة الكونغرس قبل أن تقتل الولايات المتحدة قيادياً عسكرياً إيرانياً كبيراً».

وقال شومر، في قاعة مجلس الشيوخ: «أرى أن الرئيس لا يملك سلطة الدخول في حرب مع إيران. إذا كان يعتزم زيادة كبيرة في عدد القوات، ويخطط لأعمال عدائية محتملة طويلة الأمد، فإن الإدارة ستحتاج إلى موافقة الكونغرس وموافقة الشعب الأميركي».

كما أكد زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأميركي #ميتش_ماكونيل أن إدارة ترامب ستطلع قيادات الكونغرس، أمس الجمعة، على ملابسات الضربة الأميركية ضد سليماني.

مشيراً إلى أنها ستقدم على الأرجح إفادة سرية بهذا الشأن للمجلس بكامل أعضائه مطلع الأسبوع المقبل.

ويأتي هذا التأكيد الأميركي، بعد أقل من /24/ ساعة من إعلان مقتل قائد فيلق القدس الإيراني #قاسم_سليماني، ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” جمال جعفر، المعروف باسم “أبو مهدي المهندس”، برفقة عناصر من الحشد، بضربة أميركية وجهتها طائرات “أباتشي” في مطار بغداد الدولي، بعملية سمّتها مصادر أميركية “البرق الأزرق” فجر الجمعة.

تحرير ـ وسام البازي