تناقل ناشطون إعلاميون اليوم الأحد، صورة لشاب سوري قالوا إنه قتل في ليبيا بعد أن وصل إليها منذ أيام ضمن المقاتلين الذين أرسلتهم تركيا للقتال على الأراضي الليبية.

وتعرف الناشطون على الشاب الذي تم تأكيد مقتله وهو “أحمد الملا” من مدينة زملكا وكان من بين المهجرين الذين وصلوا لشمال سوريا والتحقوا بصفوف “الجيش الوطني السوري”.

وتبين أن الشاب من مجموعات المقاتلين الذين أرسلتهم #تركيا إلى #ليبيا للمشاركة في المعارك الدائرة بين حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر.

وانتقل الشاب للقتال في ليبيا ضمن مجموعة تم إرسالها من “فرقة السلطان مراد” العاملة ضمن #الجيش_الوطني منذ حوالي أسبوع.

وكان تسجيلاً مصوّراً انتشر قبل نحو عشرة أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مجموعة من مقاتلي “الجيش الوطني” خلال وجودهم في ليبيا، بحسب حديثهم في الفيديو، إلا أن حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي الليبي نفا صحّة تلك التسجيلات المتداولة.

وكانت مصادر “الحل نت” أكّدت إرسال فصائل من “الجيش الوطني” المئات من عناصرها  إلى معسكرات تدريب، داخل الأراضي التركيّة تمهيداً لإرسالهم إلى ليبيا للقتال حسب مصالح تركيّا بعد إعلان الأخيرة نيّتها إرسال قوّات عسكريّة إلى الأراضي الليبيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.