خاص ـ الحل العراق

اقتحم أنصار #الميليشيات والفصائل المسلحة ساحات الاحتجاج في محافظات ومدن الجنوب، لإقحام مطالب سياسية تتعلق بإخراج #القوات_الأميركية ضمن مطالب #المتظاهرين التي تدعو إلى اسقاط النظام وطرد #الأحزاب_الحاكمة.

ويعد هذا التطور ليس الأول من نوعه، فقد حاولت الأحزاب السياسية والفصائل المسلحة الدخول على خط الاحتجاجات في سبيل حرف المطالب أو تخريب الاحتجاجات، التي تعد أكثر سلوك شعبي يهدد مصالح المنتفعين من السلطة.

وبحسب متظاهرين من #ساحة_التحرير ببغداد، تحدثوا لـ “الحل العراق”، بأن «العشرات من المتظاهرين الجدد وهم ينتمون إلى #الأحزاب_الشيعية والفصائل المسلحة، اقتحموا الساحة صباح اليوم الأحد، ورفعوا شعارات مناهضة للولايات المتحدة وصور لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس».

وقال العديد منهم: إن «المتظاهرين في ساحة التحرير طلبوا من أنصار الفصائل بعدم رفع صور سليماني والمهندس، إلا أنهم لم ينفذوا ما طلب منهم، وقد حدثت مشاجرتين أحدهما في مبنى المطعم التركي وأخرى في شارع السعدون، بعدها اضطر أنصار الفصائل إلى الانسحاب».

 وكان مراسل “الحل العراق” قد نقل عن مصادر محلية، اليوم الأحد، بأن «مسلحين كانوا يرافقون نعشاً رمزياً لكل من #قاسم_سليماني، و#أبو_مهدي_المهندس، وأطلقوا الرصاص الحي باتجاه مجموعة متظاهرين في #ساحة_الحبوبي وسط محافظة #ذي_قار، بعد أن رفضوا المشاركة في عملية التشييع».

مضيفاً أن «إطلاق النار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة، فيما توجه المئات من المتظاهرين لمقر هيئة الحشد الشعبي بمدينة #الناصرية لمحاولة إحراقه».

وفي #البصرة، استغل أتباع الميليشيات التظاهرات القريبة من #الحقول_النفطية لتوجيه التهديدات للمصالح الأميركية وتحديداً شركة ” #اكسون_موبيل “.

وكانت هيئة الحشد الشعبي قد أصدرت، في وقت سابق، بياناً أكدت فيه مقتل القيادي في الحشد #جمال_جعفر، المعروف باسم “أبو مهدي المهندس”، وقائد فيلق القدس #قاسم سليماني قرب مطار #بغداد الدولي بضربة أميركية فجر الجمعة.

إعداد: ودق ماضي

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.