حددت الحكومة السورية توجهاتها في العام الحالي 2020، وفي مقدمتها ما وصفته بأنه “استنهاض القطاع الزراعي بمكوناته النباتية والحيوانية”.

وأقرت الحكومة، ما أسمته “استراتيجية الدعم الزراعي، ضمن سياسة الاعتماد على الذات لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن #الغذائي”، بحسب وكالة (سانا).

وتتضمن “الاستراتيجية” كذلك “توفير المنتجات #الزراعية والغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين”.

كما شملت “توجهات” الحكومة في 2020، دعم الإنتاج #الصناعي، وإحلال المنتجات المحلية بدلاً من المستوردة، وتوسيع انتشار المشاريع المتوسطة والصغيرة، ومشاريع الأسرة الريفية.

وتعجز السلطات السورية عن تأمين كافة احتياجات السوريين من مادة #القمح اللازمة لصناعة الخبز، لعدم قدرتها على شراء القمح من مناطق واسعة شمال وشرق #سوريا.

كما أن أسواق مناطق السلطات السورية تشهد ارتفاعاً جنونياً في أسعار المنتجات الزراعية والحيوانية ومنها الخضار والفواكه واللحوم الحمراء والفروج.

يذكر أن خسائر القطاع الزراعي في سوريا بين عامي 2011 و2016، بسبب الحرب، تقدر بنحو 16 مليار دولار، بحسب بيانات صادرة عن وزارة الزراعة في الحكومة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.