تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي نموذجاً من استمارات يجري توزيعها في مدن إيرانية، لتسجيل أسماء «متطوعين»، لتنفيذ عمليات انتحارية ثأراً لقاسم سليماني.

وكتب على الورقة باللغة الفارسية أنها استمارة تسجيل لإرسال «الانتقام الصعب» ثاراً للقتيل #سليماني، الذي قضى منذ أيام بضربة أمريكية في #بغداد.

وتُذّكر الاستمارات بالمنشورات التي كان يوزعها «داعش»، في مناطق نفوذه، لجذب المقاتلين والانتحاريين، خلال فترة انتشاره بمساحات واسعة في سوريا والعراق.

عمليات التوزيع تأتي بعد تهديد ابنة سليماني بـ «ضربة قاسية» لأمريكا وإسرائيل، ومناشدتها زعيم حزب الله اللبناني حسن #نصر_الله لـ «الثأر لدم والدها»، وفق قولها.

وأطلق الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أمس تهديداً هو الأكثر رسمية حتى الآن، يقول إن الولايات المتحدة سترد على أي هجوم إيراني على أهداف أمريكية بضربات «قوية وأكبر من الحجم المناسب»، في منشور وجهه إلى الكونغرس. 

وكتب #ترامب «هذا المنشور بمثابة إخطار إلى #الكونغرس بأنه إذا قامت #إيران بضرب أي شخص أو هدف أمريكي، فإن #الولايات_المتحدة ستضرب بسرعة وبقوة كاملة، وربما بحجم أكبر من المناسب. مثل هذا الإخطار غير مطلوب قانونياً، لكنني أقدمه لكم مع ذلك».

• 

•