خاص ـ الحل العراق

بالرغم من تصويت #البرلمان العراقي على قرار يُلزم #الحكومة_العراقية بإنهاء المساعدة الأمنية المقدمة من #واشنطن إلى بغداد، وترحيل القوات الأجنبية، إلا أن محللين ومراقبين يجدون أن #أميركا لن تعمل بقرارات #العراق.

المحلل والباحث واثق الهاشمي، قال لـ”الحل العراق“، إن «إخراج القوات الأميركية من العراق لا يتم عبر قرار برلماني، إنما من خلال المخططات العسكرية والاجتماعات الرسمية بين قادة البلدين، ومن المفترض أن تقتنع #الولايات_المتحدة بعدم وجود أي خطر من #الإرهاب العالمي على العراق والمصالح الأميركية في الشرق الأوسط».

وأضاف الهاشمي، أن «بعض القواعد العسكرية في العراق أُغلِقت بعد قرار البرلمان العراقي الأخير، ولكن هذا لا يعني أن القوات الأجنبية ستغادر البلاد».

موضحاً أن «واشنطن تعلم بأن القرار الذي أصدره البرلمان جاء بضغط إيراني، وأن أكبر الأدلة على ذلك هو غياب النواب #السنة والكرد عن الجلسة».

ولفت الهاشمي إلى أن «الجيش العراقي ما يزال بحاجة إلى تدريبٍ إضافي على أيدي القوات الأجنبية والتحالف الدولي، وأن القرارات البرلمان عاطفية ولا علاقة لها بالواقع الذي يؤكد أن القوات النظامية في البلاد بحاجة إلى سنوات من التأهيل».

وصوت البرلمان العراقي، أمس الأحد، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.

وكان الناطق باسم الرئاسة العراقية #عبدالكريم_خلف، قد ذكر في وقتٍ سابق من اليوم الاثنين، أن بلاده بدأت بالخطوات الأولى لإخراج القوات الأجنبية من العراق، وذلك بتقييد نفوذ قوات التحالف، التي سيقتصر دورها على المشاورات العسكرية فقط.

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي