أدانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، في ليبيا، وبشدّة التصعيد العسكري الذي شهدته طرابلس في الأيام الأخيرة، محذرةً من التدخل الأجنبي السام في شؤونها، مستشهدةً بوصول المقاتلين السوريين الذين تدعمهم تركيا وكذلك نشر المرتزقة الروس.

جاء ذلك في بيان رسمي صادر عنها، مشيرةً إلى الهجوم الذي شنّته قوات تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية في 4 كانون الثاني/ يناير على الكلية العسكرية بالهضبة والذي أدّى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 طالباً.

كما عبرت السفارة عن إدانتها للهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة على #مطار_معيتيقة بطرابلس، والقصف العشوائي الذي استهدف البنية التحتية المدنية والأحياء السكنية في #طرابلس والذي أسفر عن مقتل وجرح العديد من #المدنيين.

وشددت السفارة خلال بيانها على أن «هذا التدهور الأمني يبرز مخاطر #التدخل_الأجنبي السام في #ليبيا، مثل وصول #المقاتلين_السوريين الذين تدعمهم #تركيا وكذلك نشر المرتزقة #الروس».

وأكدت #الولايات_المتحدة عبر سفارتها، أن «مسؤولية إنهاء هذه المشاركة الخطيرة من #القوات_الأجنبية، والتي تُسهم في وقوع إصابات بين المدنيين وتدمير #البنية_التحتية المدنية على حساب جميع الليبيين، تقع على عاتق جميع الأطراف الليبية».

وختمت #سفارة_الولايات_المتحدة الأمريكية، بيانها بالتأكيد على استعدادها لـ«دعم جميع الجهود الليبية لإنهاء #العنف، والحدّ من تدخل القوات الأجنبية، وإعادة إطلاق حوار سياسي تيسّره #الأمم_المتحدة، وهو السبيل الوحيد إلى #السلام الدائم والازدهار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.