توفي الطفل “حمزة المعلم”، البالغ من العمر ٩ سنوات في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية، نتيجة “تعرضه لتعذيب جسدي قاسٍ على يد أبيه وزوجة أبيه”.

وكشفت صفحات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطفل توفي الطفل ظهر الأحد في #القرداحة بريف #اللاذقية، جراء تعذيب شديد تعرض له على مدار الأيام الماضية، حيث كان الجيران يسمعون صوت بكاء واستغاثة خلال الأيام السابقة.

ونقل موقع تلفزيون “الخبر” عن مصدر مسؤول أنه: “لدى معاينة جسم الطفل تبين وجود آثار تعذيب قديمة وحديثة، من حروق وجروح وآثار كي للجلد، بالإضافة إلى مشاهدة سحجات كبيرة وصغيرة ورضوض منتشرة في جميع أنحاء جسم #الطفل”.

وأوضح المصدر استناداً إلى إفادات بعض الجيران أن “الطفل حمزة كان يتعرض منذ أكثر من عام للضرب والتعذيب بشكل مستمر من قبل والده وزوجته وقد زادت حدة #التعذيب خلال اليوميين الماضيين حيث كانت تسمع أصوات الطفل وهو يصرخ ويبكي”.

ولفت المصدر إلى أن “الطفل لم يكن لديه ملاذ آخر يذهب إليه، لا سيما أن الأب من محافظة طرطوس وهو يقطن في القرداحة بسبب عمله شرطي مرور في محافظة اللاذقية”، وقد طلق الأب زوجته (والدة الطفل) وتزوج بأخرى يقال إنها “من كانت تحرض الأب على ضرب الطفل وتعذيبه باستمرار”.

كما أكد المصدر استناداً إلى إفادات مدير #المدرسة التي كان الطفل يتلقى تعليمه فيها أن “حمزة كان في الصف الثالث الابتدائي وهو من التلاميذ المتفوقين والمهذبين”.

وعن دوافع الأب وزوجته للقيام بتعذيب الطفل باستمرار ما أدى إلى وفاته، أكد المصدر أن” السبب لا يزال مجهولاً في الوقت الذي اعتقلت فيه الجهات المختصة والد الطفل وزوجته، للتحقيق في ملابسات وفاة الطفل والدوافع وراء هذه الجريمة.

يذكر أن مدينة القرداحة شهدت مؤخراً #جريمة قتل راحت ضحيتها الشقيقتين نور وهبة جبور، وذلك بعد أن أقدم خطيب الأخيرة على اقتحام منزل الضحيتين وقتلهما أثناء نومهما.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.