ألقى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب منذ قليل خطاباً من #البيت_الأبيض، تأجل من مساء الأمس، للتعليق على الضربة الإيرانية على موقع عسكري أمريكي في العراق أمس، أكد فيه أنه «مستعد للسلام».

وتعهد ترامب خلال كلمته ألا تستطيع إيران أن تحصل على سلاح نووي خلال وجوده في سدة الرئاسة، وكشف أن بلاده تنوي فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران.

وأعلن ترامب عدم إصابة أي أمريكي أو عراقي في الهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية، مشدداً على أن الأضرار كانت «بسيطة».

ودعا الرئيس من أسماهم «الدول المتحضرة» إلى عقد #اتفاق_نووي جديد مع إيران لجعل العالم «أكثر أمناً»، وقال إنه يمكن لإيران أن تكون «دولة عظيمة»، لكن عليها إيقاف إرهابها في المنطقة.

وأكد ترامب أن بلاده لا تريد استخدام القوة العسكرية في الرد على طهران رغم امتلاك الجيش الأمريكي «صواريخ كبيرة وسريعة وقاتلة»، وفق تعبيره.

وختم كلمته بالقول إن على أمريكا وإيران العمل معاً في القضايا المشتركة، مثل قتال داعش، وقال مخاطباً الإيرانيين: «نحن مستعدون للسلام».

وضربت صواريخ أطلقت من #إيران مواقع عسكرية أمريكية في العراق داخل قاعدة «عين الأسد» فجر الأمس، لم ينتج عن انفجارها أي قتلى أمريكيين.

ونقلت صحيفة «الاندبندنت» بوقت سابق اليوم عن مسؤول عراقي قوله إن الضربة الإيرانية على القاعدة العسكرية في العراق حدثت بالتنسيق بين #طهران وواشنطن عبر وساطة دولة خليجية. 

وقال المصدر إن الأيام الماضية شهدت «حراكاً دبلوماسياً متسارعاً في المنطقة، شارك فيه #العراق، أسفر عن توافق بين #واشنطن وطهران بشأن الرد».

وكشف رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي اليوم أن بغداد تلقت رسالة من طهران قبل تنفيذ إيران هجومها على القاعدة العسكرية الأمريكية. 

وأفاد عبد المهدي في بيان بأن «الحكومة أُخطرت بأن الضربة ستقتصر على أماكن تواجد #الجيش_الأميركي في العراق، دون أن تحدد مواقعها».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة