رصد ـ الحل العراق

كشف رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبدالمهدي، اليوم الأربعاء، عن تلقيه رسائل وجهتها #طهران للحكومة العراقية قبل تنفيذها ضربات تستهدف المصالح الأميركية.

وذكر عبد المهدي في بيان: «بعد منتصف الليل بقليل من يوم الأربعاء، تلقينا رسالة شفوية رسمية من قبل #إيران، بأن الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني قد بدأ أو سيبدأ بعد قليل».

وأضاف البيان أن «الحكومة أُخطرت بأن الضربة ستقتصر على أماكن تواجد #الجيش_الأميركي في العراق، دون أن تحدد مواقعها».

وتابع: «في نفس الوقت بالضبط، اتصل بنا الجانب الأميركي وكانت الصواريخ تتساقط على الجناح الخاص بالقوات الأميركية في قاعدتي “عين الأسد” في #الأنبار، وحرير في #أربيل، وفي مواقع أخرى».

ومشيراً في الوقت ذاته إلى أنه «تم إنذار القيادات العسكرية العراقية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، فور تلقي خبر الهجوم».

وأكمل عبدالمهدي: «لم تردنا لحد اللحظة أية خسائر بشرية لدى الجانب العراقي، ولم تردنا رسميا الخسائر في جانب قوات التحالف».

وبحسب البيان فإن رئيس الحكومة المستقيل، «بقي يتابع التطورات منذ بدء الهجوم إلى هذه الساعة، ويجري #الاتصالات الداخلية والخارجية اللازمة في محاولة لاحتواء الموقف وعدم الدخول في حرب مفتوحة سيكون العراق والمنطقة من أول ضحاياها».

فيما شدد البيان على أن العراق «يرفض أي انتهاك لسيادته والاعتداء على أراضيه، فإن الحكومة مستمرة بمحاولاتها الجاهدة لمنع التصعيد واحترام الجميع لسيادة العراق، وعدم التجاوز عليها وعدم تعريض أبنائه للخطر».

وكانت إيران قد قصفت، الأربعاء، قاعدة عين الأسد الجوية، التي تقع في محافظة الأنبار غربي العراق، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية في مطار أربيل بإقليم #كردستان شمالي البلاد، حيث تتمركز قوات #التحالف_الدولي، ومن ضمنها قوات أميركية.

وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (#البنتاغون)، فإن إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخاً على القاعدتين، إلا أن #الصواريخ لم تسفر عن وقوع أي ضحايا.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.