خاص_الحل العراق

أكد المحلل السياسي #أحمد_السراجي، اليوم الأربعاء، أن الصواريخ الإيرانية التي سقطت على القواعد العسكرية في #الأنبار وأربيل ستؤدي إلى حدوث تهدئة بحدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

السراجي قال لـ”الحل العراق“ إن «القصف الإيراني الذي استهدف قاعدة “عين الأسد”، جاء لحفظ ماء وجه إيران بعد الضربة الأميركية التي أدت إلى اغتيال قائد فيلق “#القدس” #قاسم_سليماني، ولكنها ستساعد على تخفيف حدة التوتر، لأنها ستمتص الغضب وحالة الانتقام التي سادت بعد حادثة الاغتيال».

مرجحاً «تجاهل الولايات المتحدة للضربة، كون الصواريخ لم تسفر عن وقوع قتلى في صفوف #القوات_الأميركية، بل أن بعضها كان بعيداً عن القواعد العسكرية».

وأشار إلى أن «حدة التصريحات بين طهران وواشنطن ستنخفض تدريجياً، إلا إذا استمرت #الفصائل_المسلحة الموالية لإيران بمحاولة مهاجمة المصالح الأميركية، فإن #واشنطن سترد بقوة مستقبلاً».

وكان وزير الخارجية الإيراني #محمد_جواد_ظريف، قد أعلن اليوم الأربعاء، انتهاء رد #طهران على اغتيال قائد فيلق “#القدس” بالحرس الثوري #الإيراني الجنرال #قاسم_سليماني.

ويشهد العراق توتر غير مسبوق بين الولايات المتحدة الأميركية من جهة، وإيران والفصائل العراقية الموالية لها من جهة أخرى، عقب مقتل قائد #فيلق_القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي #أبومهدي_المهندس، بضربة أميركية أمام مطار #بغداد الدولي، فجر الجمعة الماضية.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.