خاص ـ الحل العراق

عاد ملف منصب رئيس الحكومة العراقية للظهور بعد أكثر من عشرة أيام على الغياب، بسبب الاضطراب الأمني الذي حصل في #بغداد بعد التوتر بين #أميركا وإيران على خلفية مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي بالحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس”.

وتؤكد الأحزاب والكيانات السياسية، أن الحوارات تجددت، اليوم الخميس، عقب الانتهاء المؤقت للصراع الإيراني الأميركي على الأراضي العراقية.

وقالت مصادر سياسية لـ”الحل العراق“، إن «الكتل وقادة #الأحزاب باشروا من جديد نقاشهم وحواراتهم من أجل اختيار شخصية لمنصب #رئيس_الحكومة خلفاً للمستقيل #عادل_عبدالمهدي».

مبينة أن «الأسماء التي رشحت نفسها للمنصب خلال الأسابيع الماضية، ما تزال تمثل حالة تنافسية، ومنها القاضي #رحيم_العكيلي وعبدالغني الأسدي وفائق الشيخ علي، ولكن جميعهم مرفوضون من قبل الجماهير في الساحات».

ولفتت المصادر إلى أن «تحالف “#البناء” الذي يضم قوى سياسية تابعة للحشد الشعبي، ترى أن المنصب من حصتها، فيما يواصل تحالف “#سائرون” التابع لمقتدى الصدر معارضته لفكرة اختيار رئيس جديد من الوسط السياسي الحالي».

من جهته، كشف تحالف “الفتح”، عن تحركات سياسية لتجديد الثقة برئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي لإكمال حكومته.

وقال النائب عن التحالف #حنين_قدو، في تصريح صحافي إن «الحوارات مستمرة بين الكتل السياسية للتوافق على شخصية لتشكيل الحكومة المقبلة».

وأضاف أن «بعض التواجهات النيابية تفيد بتجديد الثقة بحكومة عبدالمهدي وتحويلها من تصريف أعمال إلى حكومة أصيلة بصلاحيات متكاملة واستكمال مهامها لأربع سنوات».

تجدر الإشارة، إلى أن كتلة البناء، كانت قد قدمت #أسعد_العيداني، محافظ #البصرة الحالي، مرشحاً لها، لتولي منصب رئيس الوزراء خلفاً لعادل عبد المهدي، الذي استقال تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية المندلعة في البلاد منذ مطلع تشرين الأول الماضي.

إلا أن الرئيس العراقي #برهم_صالح، رفض تكليف مرشح كتلة “البناء” البرلمانية برئاسة الحكومة، فيما أشار إلى استعداده لتقديم استقالته إلى البرلمان.

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.