رصد ـ الحل العراق

أكد نائب قائد #الحرس_الثوري الإيراني #علي_فدوي، اليوم الخميس، أن الهجوم الصاروخي الأخير على قاعدة “#عين_الأسد”، والذي مثل انتهاكاً بالغاً لسيادة الدولية العراقية، كان جزءاً بسيطاً من قدرات #إيران الصاروخية.

فدوي قال في تصريح صحفي، إن «الهجوم الصاروخي على قاعدة “عين الأسد” في العراق كان جزءاً بسيطاً من قدرات إيران الصاروخية».

وأشار إلى أن «أميركا لم تتمكن من ارتكاب أي ردٍ على الهجوم”، مضيفاً أن «بلاده ستقوم بتنفيذ انتقام شديد قريباً».

وكانت إيران قد أعلنت، فجر أمس الأربعاء، استهداف قاعدة “عين الأسد” التي تتواجد فيها قوات أميركية، في محافظة #الأنبار، غربي العراق، بصواريخ باليستية، وذلك انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس الايراني، #قاسم_سليماني.

بعدها تحدث #الرئيس_الأميركي دونالد ترامب عن الهجوم الصاروخي قائلاً: إن «الضربات الإيرانية الأخيرة في الأنبار وأربيل، لم تصب أي جندي أميركي، وما حدث هو ضرر طفيف طال قاعدة عين الأسد في الأنبار».

وأضاف ترامب: «لم يقع ضحايا في الهجمات الإيرانية على قواعدنا في العراق وما حدث ضرر طفيف، ولم تقع خسائر عراقية أو أميركية بفضل نظام الإنذار المبكر لدينا».

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر صاروخاً إيرانياً لم يصب هدفه، إذ سقط على مسافة 30 كلم تقريباً عن قاعدة #عين_الأسد بمحافظة الأنبار.

وبحسب مصادر محلية ومدونين، فإن الصاروخ سقط في مدينة “#هيت”، وعثر عليه ملقى على #الأرض دون أن ينفجر.

ويأتي هذا الهجوم  ضمن إطار الرد #الإيراني “الإنتقامي الكبير” الذي توعدت به #طهران بعد قيام #الولايات_الأميركية المتحدة باغتيال الجنزال الإيراني #قاسم_سليماني وسط #بغداد.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة