رفضاً لسيطرة إيران وخوفاً من الميليشيات الموالية لها.. تزايد الدعوات لإنشاء “إقليم سُني”

رفضاً لسيطرة إيران وخوفاً من الميليشيات الموالية لها.. تزايد الدعوات لإنشاء “إقليم سُني”

خاص – الحل العراق

يبدو أن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وما نتج عنها من أحداث متعاقبة كان أبرزها تصويت البرلمان العراقي على قرار يلزم الحكومة بالعمل على إخراج القوات الأجنبية، أثار حفيظة المكون السني وزادت من مخاوفه حول مصيره.

دعوات سياسية واجتماعية ودينية، بدأت تتزايد لفكرة إنشاء #إقليم_سُني أو #إقليم_الأنبار كخطوة أولى، لمواجهة النفوذ الإيراني في #العراق.

عضو مجلس #عشائر_الأنبار مصطفى الدليمي، قال: إن «الأحزاب والميليشيات الموالية لإيران تريد إحكام قبضتها على العراق بشكل كامل، والاستفراد بالقرار السياسي والأمني دون العودة للمكونات الأخرى».

لافتاً خلال اتصال مع “الحل العراق” إلى أنه «لسنا مع بقاء #القوات_الأميركية في العراق، ولكن خروجهم بهذا التوقيت يعني إحكام #إيران سيطرتها على البلد، ولدينا خشية من هذا الأمر، خاصةً وأنه في ظل وجود تلك القوات ارتكبت #الميليشيات الموالية لطهران أبشع جرائم بحق أبناء #المكون_السُني».

وأضاف أن «الحل الأمثل ليكون #السُنة أقوياء كما هو الحال مع #الكرد الذين لديهم إقليم خاص بهم، أن يتم الذهاب لفكرة إنشاء الإقليم الإداري للمحافظات الغربية أو #الأنبار كخطوة أولى، لحماية مناطقنا من سيطرة الميليشيات ولتكون بعيدة عن الصراعات الدائرة في المنطقة، فنحن مللنا الحروب ونريد العيش بسلام».

وأوضح الدليمي، أنه «سنبدأ العمل بهذه الخطوات، وحق إنشاء الإقليم كفله #الدستور_العراقي، وهو فكرة إدارية ولا تعني إطلاقاً التقسيم أو الانفصال»، على حد وصفه.

وصوت مجلس النواب العراقي، الأحد الماضي، على عدة قرارات، تتضمن أحدها إلزام #الحكومةالعراقية بالعمل على «إنهاء تواجد أية قوات أجنبية على أراضي البلاد، ومنعها من استخدام الأجواء العراقية، رداً على مقتل #قاسم_سليماني و #أبومهدي_المهندس، في غارة أميركية قرب مطار #بغداد الدولي.

وقاطعت الكتل السنُية والكردية جلسة البرلمان الأخيرة لتحفظها على مشروع التصويت على إخراج القوات الأجنبية وتحديداً الأميركية في الوقت الحالي.

إعداد: محمد الأمير

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.