تستعد وزارة التربية السورية لإضافة مادة جديدة للمناهج التعليمية تحت مسمى “STEEM”،  بدءاً من الصف الأول الأساسي وحتى الثالث الثانوي.

وكشف الدكتور “دارم طباع”، مدير المناهج في #وزارة_التربية، أن هذه المادة ستعنى “بالفكر من خلال دمج الرياضيات والعلوم والهندسة والتصميم و #التكنولوجيا” لتنتج ما وصفه بـ “أشياء أكبر” في المستقبل، كباقي دول العالم.

وأكّد “طباع” أن تطبيق هذا النظام سيحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل، وذلك من خلال استبدال حصص #الرياضيات والعلوم والمعلوماتية، بهذه المادة.

وكانت وزارة التربية قد غيّرت #المناهج وأعادت طباعتها عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، في محاولة منها لاستبدال “الجانب الحفظي” بجانب عملي وتطبيقي.

ويشتكي الأهالي من صعوبة المناهج الحالية، والتي تتضمن مصطلحات ومفاهيم لم يتهيأ لها #الطلاب، فيما يشتكي آخرون من ضعف المناهج من نواحي زيادة تعلّم اللغات، وصقل اللغة الإنكليزية.

وتتجه الكثير من العوائل المقتدرة مادياً، على تسجيل أبنائهم في مدارس خاصة، تُعطي كتباً إضافية للكتب الرسمية المفروضة من وزارة التربية، في محاولة منهم لرفع كفاءة طلابهم.

يُذكر أن الأرقام غير الرسمية تتحدث عن ارتفاع نسبة الأمية في سوريا بنحو 20%، بعد تسرّب عدد كبير من الطلاب والتلاميذ من التعليم، وتضرر آلاف المدارس لا سيما في المناطق الريفية.