أعلنت وزارة الدفاع الروسية الوصول مع تركيا إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، بدأ بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، قال مصدران أحدهما مؤيد والآخر معارض إنه مشروط بحل «جبهة النصرة».

وقال مركز حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية «بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب التركي، دخل حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة 14:00 من 9 يناير/كانون الثاني 2020 نظام لوقف إطلاق النار في منطقة #إدلب لخفض التصعيد».

ونقل المصدر ذاته بحسب «روسيا اليوم» دعوة مركز المصالحة الروسي قادة التشكيلات المسلحة «غير الشرعية» إلى التخلي عن «الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم»، بحسب ما ورد.

ومنطقة #خفض_التصعيد تشمل #إدلب وأجزاء من حمص وحلب واللاذقية، وقد جرى وضع خارطتها في إطار اجتماعات #آستانا الثلاثية، بحضور #تركيا و #روسيا وإيران.

وأطلق #الجيش_السوري منذ أسابيع معركة كبيرة قال مؤيدوه إنها «الأخيرة» لانتزاع السيطرة على ما تبقى من مناطق للمعارضة في سوريا، بما فيها «هيئة تحرير الشام» التي تشكل نواتها «جبهة النصرة» وتعد أكبر قوة في إدلب.

وكان المسؤول المعارض المقرب من تركيا #مصطفى_سيجري قد كشف بوقت سابق اليوم أن تركيا تبذل «جهوداً جبارة» للتوصل إلى وقف إطلاق نار في إدلب، بحسب وصفه، مبيناً أن مدتها 6 أشهر، يتم خلالها «حل هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ التابعة لها».

وأكد الإعلامي المقرب من الحكومة السورية #إياد_الحسين في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، أن الاتفاق الأخير «مشروط بحل هيئة تحرير الشام بشكل نهائي»، دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.