خاص ـ العراق

منذ خمسة أيام، يتظاهر أتباع #الحشد_الشعبي أمام حقول النفط في محافظة #البصرة، مطالبين بطرد العمال الأجانب العاملين في #الشركات_الأميركية والأجنبية، فيما يؤكد مراقبون بأن التوتر بين إيران والولايات المتحدة لن يؤثر على قطاع #النفط في #العراق.

وشهدت الأيام الماضية تجمعات بالقرب من حقول #القرنة بالبصرة، طالب من خلالها الموالون للحشد الشعبي بترحيل الشركات الأجنبية على خلفية اغتيال الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي بالحشد الشعبي #أبو_مهدي_المهندس.

ويعتقد أتباع الحشد أن الأميركيين العاملين في الشركات الأجنبية المختصة في مجال النفط واستخراجه وتصديره في العراق، وغيرهم من الجنسيات الأخرى، يمارسون دوراً تجسسياً على بلادهم، بحسب اتصالاتٍ أجراها “الحل العراق” مع بعضهم.

إلا أن الخبير بمجال النفط والطاقة حمزة الجواهري، أكد أن «قطاع النفط لا يتأثر بالتظاهرات التي تقودها بعض الجماعات».

مبيناً لـ”الحل العراق”، أن «سوق النفط لا تؤثر عليه المشاكل بين #إيران والولايات المتحدة، وإنما الخلافات العالمية الكبرى، مثل الخلافات الأميركية الصينية».

ولفت الجواهري، إلى أن «النفط العراقي، وبالرغم من المشاكل الأخيرة والتوترات، إلا أنه ما يزال محافظاً على سعره، وهو لا يزيد عن 70 دولاراً للبرميل الواحد ولا يقل عن 60 دولاراً».

ويشهد العراق توتراً غير مسبوق بين #الولايات_المتحدة_الأميركية من جهة، وإيران والفصائل العراقية الموالية لها من جهة أخرى، عقب مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بضربةٍ أميركية أمام مطار #بغداد الدولي، فجر الجمعة الماضية.

إعداد: ودق ماضي

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.