رصد ـ الحل العراق

أكد وزير #الدفاع الأميركي #مارك_إسبر، أن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت قاعدتين عسكريتين تضمان جنوداً أميركيين في #العراق، انطلقت من ثلاث قواعد داخل #إيران، وأنها لم تحقق أهدافها المرجوة.

وأوضح إسبر، خلال مؤتمر صحافي في #البنتاغون، أن #إيران كانت تهدف من وراء إطلاق الصواريخ استهداف جنود أميركيين في قاعدة “عين الأسد” في #الأنبار غربي العراق، لكنها فشلت بفضل أنظمة الإنذار المبكر الأميركية التي رصدت تحركات الصواريخ الإيرانية.

وشدد وزير الدفاع الأميركي على أنه «لم تحدث أضرار بشيء رئيسي، وأن الأهداف المصابة تشمل خياماً وساحة انتظار، وهناك أضرار بطائرة هليكوبتر».

وأكد أن «/11/ صاروخاً على الأقل سقطت على قاعدة عين الأسد، وصاروخ واحد على الأقل سقط على #أربيل، وإيران أطلقت /16/ صاروخاً باليستياً قصير المدى من /3/ مواقع على الأقل».

وقال إسبر للصحافيين إنه «بالضربات التي نفّذناها ضدّ “كتائب حزب الله” في أواخر ديسمبر/ كانون الأول، ثم بعمليتنا ضدّ سليماني، أعتقد أننا استعدنا مستوى من الردع معهم، لكنّنا سنرى. المستقبل سيخبرنا».

وقصفت طهران، فجر الأربعاء، قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أميركية في العراق بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل قائد “فيلق القدس” الجنرال #قاسم_سليماني في غارة أميركية في #بغداد، الجمعة الماضي.

تحرير ـ وسام البازي