7 قتلى لـ«الجيش الوطني» في هجوم على ريف عين عيسى

7 قتلى لـ«الجيش الوطني» في هجوم على ريف عين عيسى

عادت المواجهات إلى قرى ريفيّ تل تمر وعين عيسى، بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل الجيش الوطني، مساء الأربعاء، نجم عنها سقوط سبعة قتلى من الفصائل الموالية لتركيا.

ووفق مصادر من قوات «حرس الخابور» التابع للقوات «الآشورية» من أبناء المنطقة، فإن فصائل الجيش الوطني قصفت قرية المناخ بريف #تل_تمر في حوالي السابعة والنصف من مساء الأربعاء، بالتزامن مع محاولات للتقدم، لتندلع اشتباكات بين الطرفين توقفت بعد نحو ساعتين دون وجود معلومات عن حجم الخسائر في الأرواح.

وبحسب «صلاح الدين عبدالرحمن» من أهالي تل تمر، فإن #قوات_سوريا_الديمقراطية «تقدمت وسيطرت على #قرية_المناخ من ثم عادت وانسحبت منها لاحقاً، بعد تنفيذ هجوم على نقاط لفصائل #الجيش_الوطني التي بادرت بالقصف»، بحسب قوله.

في سياق متصل قالت وكالة “ANHA” إن قوات سوريا الديمقراطية، تصدت لهجوم فصائل من الجيس الوطني على #قرية_الدبس غرب #عين_عيسى، سقط على إثره سبعة مقاتلين من الفصائل المهاجمة.

وأضافت الوكالة أن عربة محملة بسلاح دوشكا تم تدميرها أثناء تصدي مقاتلي #قسد للهجوم الذي تم تحت غطاء قصف مدفعي وطال قريتيّ (الدبس، و #هوشان).

وكانت #وزارة_الدفاع_التركية، قد أعلنت أمس مقتل أربع عناصر من الجيش التركي بينهم ضابطان في تفجير سيارة مفخخة، دون ذكر معلومات إضافية.

وقال مركز توثيق الانتهاكات في شمال #سوريا، إن تفجير سيارة مفخخة قرب حاجز يتبع القوات التركية والفصائل المدعومة من #تركيا في ريف مدينة #رأس_العين تسببت في مقتل أربعة جنود أتراك، اثنان منهم ضباط وإصابة 11 آخرين بينهم مسلحو فصائل الجيش الوطني، تبعه انفجار ثاني استهدف نقاط قريبة.

وأضاف المركز، أن انفجار لغم داخل نقطة أمنية تابعة لفيلق #المجد أدى إلى مقتل عنصر يدعي «أبو احمد دار حسبي» وأصيب اثنان آخران بجروح.

وتشهد القرى المحيطة بتل تمر وعين عيسى مواجهات متكررة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل الجيش الوطني، منذ إعلان #وقف_إطلاق_النار وانتشار وحدات من الجيش النظامي على المناطق الحدودية تنفيذا لاتفاق تركي روسي في 23 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.