تضارب في تصريحات وزارتيّ الدفاع الروسية والتركية حول وقف إطلاق النار في إدلب

تضارب في تصريحات وزارتيّ الدفاع الروسية والتركية حول وقف إطلاق النار في إدلب

صرّحت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، أنها اتفقت مع روسيا على أن وقف إطلاق النار سينفذ في إدلب بشمال غرب سوريا اعتباراً من منتصف ليل 12 كانون الثني/ يناير الجاري، في تصريح متضارب مع الموقف الروسي.

ووفق إعلان الوزارة التركية، فإن الهجمات ستتوقف جواً وبراً بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الهدف منه لـ«منع موجة جديدة من المهاجرين وسقوط مزيد من الضحايا».

ويأتي التصريح التركي، متضارباً مع ما أعلنت عنه #وزارة_الدفاع_الروسية، أمس الخميس، عن «بدء عمل نظام لوقف #إطلاق_النار في مدينة #إدلب شمال غرب #سوريا، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع #تركيا اعتباراً من الساعة 14:00 من الخميس».

وفي الوقت الذي دعا فيه مدير مركز #حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، قادة #الفصائل إلى «التخلي عن الاستفزازات العسكرية» حسب وصفه، قصف #الجيش_السوري مدينة #معرة_النعمان، والبلدات القريبة منها بالمدفعية والطيران المروحي.

يُشار إلى أن معظم مدن وبلدات محافظة إدلب، إضافة إلى أجزاء من محافظات #حمص واللاذقية وحلب، تدخل ضمن منطقة #خفض_التصعيد التي أقيمت في إطار عملية آستانا التفاوضية بين #روسيا وتركيا وإيران، كدول ضامنة للحل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة