خاص – الحل العراق

كشف مصدر مقرب من زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، اليوم السبت، عن لقاء جمع زعيم تحالف #الفتح #هادي_العامري والصدر في مدينة #قم الايرانية، لمناقشة إمكانية إعادة تجديد الثقة لرئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبد_المهدي.

المصدر، قال لمراسل “الحل العراق”: إن «العامري اجتمع مع الصدر في مدينة قم الإيرانية، وجرى خلال اللقاء مناقشة إمكانية إعادة تجديد الثقة لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي».

مبيناً أن «العامري، حاول أن يقنع الصدر بذلك، لكنه رفض ذلك، وشدد على العامري بالإسراع في اختيار رئيس وزراء جديد مستقل، وفق مهلة (15) يوماً، التي أعطاها للقوى السياسية».

وأضاف أن «حراك، تجديد الثقة، جاء بتوجيه من قبل #طهران، خصوصاً بعد مقتل #قاسم_سليماني، الذي كان يعتبر الفاعل المهم والمؤثر في تشكيل كافة الحكومات العراقية، فإيران تريد الاحتفاظ على ما تبقى لها من نفوذ في #العراق، ببقاء عبد المهدي في منصبه».

الى ذلك قال الناشط المدني في #ساحة_التحرير ببغداد، مصطفى حميد، لمراسل “الحل العراق”: إن «المتظاهرين والمعتصمين في عموم العراق، قدموا الدماء والتضحيات من أجل إقالة رئيس حكومة القنص والقتل، فلا يمكن السماح للقوى السياسية مهما فعلت بإعادة الثقة لعبد المهدي».

وهدد حميد، أن «إصرار الطبقة السياسية، على تجدد الثقة بعبد المهدي، وفق مصالح اقليمية، سوف يدفعنا الى تصعيد موجة #التظاهرات في #العراق، فلا يمكن أن نقبل بهذا الأمر، والقبول بذلك يعتبر خيانة لدماء شهداء وجرحى التظاهرات».

فيما كشفت مصادر سياسية عراقية، في وقت سابق من اليوم السبت، لـ”الحل العراق”، عن توجه عدد من الكتل والأحزاب إلى تجديد تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي لتسير أمور البلاد خلال السنوات الثلاثة القادمة.

وفشلت القوى السياسية في تقديم مرشح يحظى بدعم شعبي من قبل المتظاهرين لتكليفه بمنصب #رئيس_الحكومة، فيما تصر ساحات التظاهر على تولي مرشح مستقل رئاسة الحكومة وعدم القبول بأي مرشح حزبي.

إعداد: محمد الجبوري

تحرير: سيرالدين يوسف