تشهد ناحية راجو بريف عفرين، تكراراً لحوادث سلب سيارات المدنيين، من قبل عصابة مسلحة، كان آخرها سلب سيارة أمس الجمعة، رغم انتشار حواجز فصائل “غصن الزيتون” في المنطقة.

وقالت منظمة “حقوق الإنسان في عفرين”، إن عصابة مسلحة مؤلفة من خمسة أشخاص، أقدمت أمس الجمعة، على قطع طريق جبلي يصل إلى ناحية راجو أمام مدنيين هما، الشقيقين حسين ومحمد يوسف، من أهالي بلدة #معبطلي-(#موباتا)، وسلبهما سيارتهما من نوع “هونداي”، بالقرب من منطقة تسمى بوادي قاسم.

واضافت المنظمة أن العصابة قامت بتقييد الشقيقين وتهديدهما بالقتل، ومن ثم اتجهت بالسيارة إلى ناحية #راجو، لافتة إلى أن العصابة عادة ما تستخدم سيارة جيب فضية اللون في عملياتها، التي قالت إنها حدثت عدة مرات خلال الفترة الماضية.

وأكدت المنظمة أن ضحايا عمليات السلب من المدنيين يدلون بمعلومات متطابقة حول نفس أفراد العصابة والسيارة التي يستخدمونها في جرائمهم.

وأشارت المنظمة إلى إن الطريق نفسه تنتشر فيه عدة حواجز للشرطة المدنية، والميليشيات المسلحة الموالية للحكومة التركية، التابعة للحكومة السورية المؤقتة والائتلاف المعارض.

وتشهد منطقة عفرين حالة من الفلتان الأمني، منذ سيطرة فصائل المعارضة السورية إلى جانب الجيش التركي أواخر آذار من العام الماضي، ووثقت تقارير لمنظمات دولية ارتكاب هذه الفصائل “جرائم حرب” ضد المدنيين في المنطقة في ظل تجاهل تركي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.