خاص – الحل العراق

لم يكاد يجف حبر القرار الذي أصدره المرشد الإيراني الأعلى #علي_خامنئي، بتعين #إسماعيل_قاآني، قائداً جديداً لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، خلفاً لقاسم سليماني الذي لقي حتفه بضربة أميركية بالقرب من مطار #بغداد الدولي في الثالث من الشهر الجاري، إلى جانب نائب قائد هيئة #الحشد_الشعبي #أبو_مهدي_المهندس.

القاآني مع أكرم الكعبي

حتى تقاطر قادة #الميليشيات العراقية الموالية لإيران، إلى عاصمتهم الفعلية #طهران، ظاهره بحجة تقديم واجب العزاء بمقتل زعيمهم سليماني، وباطنه، كما يرى جزء كبير من العراقيين، «تقديم فروض الطاعة لملهمهم الجديد، وتجديد الولاء والعهد بالاستمرار على نهج #ولاية_الفقيه، حتى لو تطلب الأمر تدمير #العراق وفتح أبواب الجحيم بوجه شعبه».

وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “العرب” السعودية، اليوم السبت، إن «إيران بدأت بمواجهة أولى اختباراتها في ساحة #الميليشيات العراقية الموالية لها بعد مقتل سليماني الذي يوصف بأنه العقل المهيمن على أذرع طهران الخارجية».

القاآني مع أبو الاء الولائي

وأفادت معلومات نقلتها الصحيفة السعودية، بأن «ممثلين عن #الحرس_الثوري الإيراني، حضروا اجتماعاً ضم قادة بعض أبرز الميليشيات العراقية أو من ينوب عنهم، لتنسيق تحركات المرحلة المقبلة».

وتحدثت تقارير صحفية عديدة ووثقتها بالصور، عن اجتماعات عقدها القائد الجديد لفيلق القدس إسماعيل القاآني مع كل من #قيس_الخزعلي قائد فصيل “عصائب أهل الحق”، وأبو الاء الولائي قائد كتائب سيد الشهداء، وأكرم الكعبي الذي يقود حركة #النجباء.

ويرى مراقبون أن فراغ القيادة الذي خلفه قائد فيلق “القدس” في الحرس الثوري الإيراني #قاسم_سليماني بعد مقتله، ربما يؤثر في مستوى سيطرة #إيران على الفصائل المسلحة في العراق، لا سيما أن صلات القاآني بالعديد من زعماء الميليشيات العراقية لا تزال غامضة.

وبدا أن المهمّة الأساسية التي تريد طهران أن توكلها للميلشيات التابعة لها في العراق هي الضغط باتجاه إخراج القوات الأميركية من العراق، بطريقة منسّقة ومدروسة.

وكان #البرلمان_العراقي، قد أصدر الأسبوع الماضي، قراراً بإخراج #القوات_الأميركية من البلاد، رغم اعتراض الكتل العربية السنيّة والكردية عليه، فيما ردّت #وزارة_الخارجية الأميركية على الطلب العراقي بالقول إنّها لا تنوي مناقشة انسحاب القوات مع #بغداد.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.