خاص ـ الحل العراق

كشفت مصادر سياسية عراقية، اليوم السبت، عن توجه عدد من الكتل والأحزاب إلى تجديد تكليف رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبد_المهدي لتسير أمور البلاد خلال السنوات الثلاث القادمة.

وقالت المصادر لـ”الحل العراق”: إن «حوارات سياسية تجري في #بغداد و #أربيل و #السليمانية من أجل إعادة تكليف عبد المهدي لنفس المنصب الذي استقال مؤخراً».

مبينةً أن «الكتل السياسية لم تتفق لغاية الآن، لوجود جهات تعارض بشدة لهذا التوجه، ومنها ائتلاف #النصر الذي يقوده #حيدر_العبادي، وزعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر».

في السياق، أكد القيادي في الجماعة #الإسلامية_الكردستانية، أن «القوى السياسية الكردستانية مجمعةً، وافقت على إعادة منح الثقة من جديد لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي للمرحلة المقبلة»، وذلك عقب اختتام زيادة عبد المهدي لأربيل التي جرت اليوم السبت.

أما النائب عن تحالف #سائرون #رعد_المكصوصي، فقد بيَّن في اتصالٍ مع “الحل العراق”، أن «المتظاهرين يرفضون عبد المهدي، كما أنهم لا يريدون أي من الوجوه السياسية القديمة أن تبقى في المناصب، وبالتالي فإن أي توجه سياسي يعارض رغبة المحتجين هو مرفوض».

مشيراً إلى أن «المتظاهرون وضعوا بعض الشروط والمواصفات الخاصة برئيس الحكومة الجديدة، ومنها ألا يكون قد شارك في العمل السياسي وانضم للأحزاب المعروفة، وهذا يعني أن عبد المهدي خارج التصنيف».

وفشلت القوى السياسية في تقديم مرشح يحظى بدعم شعبي من قبل المتظاهرين لتكليفه بمنصب #رئيس_الحكومة، فيما تصر ساحات التظاهر على تولي مرشح مستقل رئاسة الحكومة وعدم القبول بأي مرشح حزبي.

ويأتي ذلك في وقتٍ يشهد فيه العراق توتراً غير مسبوق بين #الولايات_المتحدة من جهة، و #إيران والفصائل العراقية الموالية لها من جهة أخرى، عقب مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي بالحشد الشعبي #ابو_مهدي_المهندس، بضربةٍ أميركية بالقرب من مطار #بغداد الدولي، في وقت سابق من الشهر الحالي.

إعداد: ودق ماضي

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.