خاص – الحل العراق

أكد الكاتب والباحث الإيراني مجيد البلوشي، اليوم الأحد، أن نظام الولي الفقيه في #إيران تعرض لـ”ضربة قاصمة” بمقتل قائد #فيلق_القدس #قاسم_سليماني.

البلوشي قال لـ”الحل العراق“: إن «التظاهرات التي انطلقت في المدن الإيرانية المختلفة لن تتمكن #طهران من القضاء عليها بسهولة، حتى لو استخدمت مختلف وسائل القمع والقوة والاعتقالات التعسفية».

وأضاف أن «مقتل سليماني، أعطى زخماً كبيراً لحركة الاحتجاجات بأن تخرج مجدداً للشارع وتهتف بسقوط المرشد الأعلى #علي_خامنئي، ولذلك فأن #التظاهرات ستمتد مع وجود ضغط دولي على النظام الإيراني عقب سقوط #الطائرة_الأوكرانية».

لافتاً إلى أن «المجتمع الدولي سيقف هذه المرة مع #إيران، والتي لن تستطيع مواجهة حركة التظاهرات بسهولة، وذلك لأنها ماتزال تتلقى الضربات الموجعة واحدة تلو الأخرى، وكانت أبرزها اغتيال قاسم سليماني، الذي استطاع من القضاء على #الاحتجاجات الأخيرة التي انطلقت في شهر نوفمبر من العام الماضي».

وكانت وكالات أنباء عالمية قد أفادت، في وقت سابق، بأن #التظاهرات التي خرجت في العاصمة الإيرانية #طهران، امتدت إلى مدن أخرى من بينها #أصفهان وهمدان، وذلك بعد أيام من إسقاط #الجيش_الإيراني طائرة أوكرانية، بصاروخ بعد دقائق من إقلاعها من مطار طهران صباح الأربعاء الماضي.

وهتف المحتجون في أصفهان بشعارات مناهضة للنظام من بينها «أميركا ليست عدونا.. عدونا هنا في الداخل»، فيما انتقد المحتجون “«سنوات المجازر» التي رأوها على يد النظام الإيراني منذ عام 1979، وفق ما نقلتها قناة “الحرة” الأميركية.

وكانت الطائرة “بي إس 752” التابعة للخطوط الأوكرانية الدولية، قد تحطمت صباح الأربعاء غرب طهران، بعيد إقلاعها، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ 176، معظمهم من الإيرانيين الكنديين، وكان بينهم أفغان وبريطانيون وسويديون وأوكرانيون أيضاً.

إعداد: محمد الأمير

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.