أصدر الرئيس السوري (بشار الأسد) ثلاثة قوانين، تضمن اثنان منها المصادقة على تأسيس شركتين لإنشاء مصفاتي نفط، ولـ (مجموعة القاطرجي) 80% من رأسمال الشركتين.

ونص القانون 28، الذي صادق عليه #الأسد، على المصادقة على تأسيس “شركة مصفاة الرصافة” المساهمة المغفلة الخاصة، لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير #النفط الثقيل، بحسب موقع (الاقتصادي) الالكتروني.

كما نص #القانون رقم 30، على المصادقة على تأسيس “شركة مصفاة الساحل” المساهمة المغفلة الخاصة، لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط المتكاثف.

وتعود ملكية الشركتين الجديدتين إلى #الحكومة السورية بنسبة 15% من الأسهم، وشركة “أرفادا البترولية” المملوكة لـ (مجموعة القاطرجي) بنسبة 80%، و”شركة ساليزار شبينغ” اللبنانية بـ 5%.

في وقت، نص القانون رقم 29، على تصديق العقد بين وزارة النفط وشركتي “أرفادا” و”ساليزار” ويتضمن بنوداً أبرزها تطوير وتوسيع مصب النفط بـ #طرطوس.

وتظهر مشاريع شركة “أرفادا” الحالية والمستقبلية أن الشركة ستتحول في السنوات القليلة القادمة إلى عملاق للصناعات النفطية في #سوريا، بحسب تقرير نشره مؤخراً موقع (الحل نت).

يذكر أن “مجموعة القاطرجي” لعبت دوراً كبيراً في دعم السلطات السورية خلال سنوات الحرب، وكانت تمثل دور الوسيط بين السلطات وتنظيم “داعش”، لنقل النفط من مناطق سيطرة التنظيم إلى الحكومة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.