قبيل بدء الحملة العسكرية التي تحدثت عنها القيادات العسكرية السورية على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، فقد ثلاثة مدنيين حياتهم، جراء قصف مدفعي نفذته جماعات “جهادية” على مدينة حلب ظهر اليوم الأحد.

وقالت مصادر محلية أن مدينة #حلب تعرضت لقصف بنحو 19 قذيفة، سقطت على أحياء #مساكن_السبيل وشارع #النيل و #الشهباء_الجديدة و #الخالدية غربي المدينة الخاضعة لسيطرة القوات النظامية، ما أدى لارتفاع حصيلة الخسائر البشرية إلى 3 مدنيين،  فيما لا يزال عدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود 5 جرحى بينهم طفلين على الأقل.


وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مروحيات تابعة للقوات السورية ألقت مناشير ورقية على ريف حلب الغربي كُتب فيها: “أهلنا الكرام في محافظة إدلب والريف الغربي لمحافظة حلب، الجيش العربي السوري حريص على سلامتكم جميعاً، ساعدونا لنتمكن من حمايتكم والحفاظ على حياتكم”.


وجاء في المناشير أيضاً: “سلامتكم في ترك مناطق المسلحين والتوجه إلى المعابر الروسي التي فتحتها الدولة في الهبيط وأبو الضهور والحاضر، وهي جاهزة لاستقبالكم بدءًا من الساعة 12 من تاريخ 13/1/01/2020، كل متطلبات ضمان كرامتكم ونقلكم إلى مناطق آمنة موجودة عند المعابر بما في ذلك الطبابة ووسائل النقل.”



وحذرت السلطات السورية المواطنين، خلال المناشير، مما أسمته “التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تسعى لاتخاذكم دروعاً بشرية”، حسب وصفها. معتبرة أن تلك المجموعات “تمنع تقدم وحدات الجيش القادمة لإنقاذ الأهالي و”تطهير مناطقهم من القتلة الإرهابيين”. وأضافت: “قرار تطهير جميع المناطق من القتلة الإرهابيين لا رجعة عنه، فكونوا مساهمين مع جيشكم في تحقيق الانتصار”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.