خاص ـ الحل العراق

اغتالت جماعة مسلحة مجهولة، اليوم الاثنين، أبرز المتظاهرين في مدينة #الناصرية، والمعروف بلقب “شيخ المحتجين”، في حي “سوق الشيوخ”.

ولم تتمكن #القوات_الأمنية من اعتقال المنفذين لعملية الاغتيال، وتبدو أن آثارهم ستختفي كما حصل مع محتجين سقطوا بنيران #الميليشيات الموالية لإيران، دون محاسبة أحد، بحسب الناشط #طارق_الخفاجي.

وقال الخفاجي وهو من مدينة #الناصرية، إن «عناصر مجهولة مسلحة اغتالت حسن هادي مهلهل، في ناحية العكيكة بمنطقة سوق الشيوخ».

مبيناً لـ”الحل العراق“، أن «المعلومات الأولية تفيد بأن #المسلحين أطلقوا أربع رصاصات على شيخ المحتجين، وتحديداً في منطقة #الرأس، مما أدى إلى وفاته في الحال».

وتابع الخفاجي أن «مهلهل، من أبرز المشاركين في التظاهرات التي تشهدها مدينة الناصرية، وقد كان من الأوائل الذين دعوا إلى #الإضراب_العام والاعتصام أمام الدوائر الحكومية من أجل الضغط على #الحكومة وتحقيق مطالب المحتجين».

وبحسب وسائل إعلام، فإن مهلهل يبلغ من العمر /60/ عاماً وشارك في #التظاهرات التي تشهدها ساحة الحبوبي، مركز الاحتجاجات في الناصرية.

وتبدو سلسلة الاختطاف والاغتيالات ورقة #الأحزاب الأخيرة، بعد انتهاء مسلسل القنص والرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفشل محاولات الأحزاب والميليشيات المسلحة بترهيب ومنع المعتصمين من التوافد إلى ساحات الاحتجاج.

وكان متظاهرون في #ساحة_التحرير قد أكّدوا في بيانٍ سابق، أن «هذه الأفعال الجبانة لن تثني العراقيين عن التواجد في ساحات الاحتجاج في #بغداد والمحافظات، ولن تكسر عزيمة الانتفاضة».

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.