انضم “مايكل روزن”، حائز لقب “أديب الأطفال” التقديري سابقاً، إلى حملة تهدف إلى الحدّ من اختصار أوقات الاستراحة، وتحث على عدم النظر  إلى اللعب كما لو كان مجرد “ترف”.

وجاءت خطوته بعدما أظهرت دراسة أجريت العام الماضي أن أوقات الاستراحة في #المدارس قد تقلصت بما يصل إلى ساعة، خلال العقدين الماضيين وسط تخفيضات في التمويل والتوجه لمعالجة “السلوك السيء”.

وفي مقطع فيديو صادر عن “الجمعية البريطانية للطب النفسي” حول أهمية وقت #اللعب، يقول روزن “اللعب ليس ترفاً، إنه ليس أمراً زائداً عن الحاجة. اللعب حق أساسي من حقوق الإنسان. بغض النظر عن هويتك، قد تكون أماً أو أباً أو عمة أو عماً أو جداً أو طفلاً أو مراهقاً أو معلماً،  أياً كنت، فلنخرج ونلعب”.

وفي وقت سابق على نداء “#روزن”، كان  معهد #التعليم التابع لجامعة لندن، قد حذر من “القضاء الفعلي” على فترات الاستراحة بعد الظهر ومن تقصير فُرص الغداء.

وذكر “دان أوهير”، من القسم التربوي وعلم نفس #الطفل التابع لـ”الجمعية البريطانية للطب النفسي”، أنهم ممتنون للأديب روزن “لمساعدتنا في نشر قضية حيوية اللعب بالنسبة لأطفال المدارس.. لأن اللعب ليس مجرد وسيلة لتحقيق غاية: إنه أساسي لتطور وعافية الأطفال”.

بدوره قال جيمس بوين، مدير السياسة في “الجمعية الوطنية لمدراء المدارس”، إن “الاستراحات ضرورية للجميع في المدرسة، وبالتأكيد يشكل غيابها مصدر قلق على عافية التلاميذ”.

أصبح اليوم الدراسي مزدحماً بمحتوى أكثر صرامة وتتحمل المدارس مزيداً من الالتزامات التي يجب أن تفي بها.. تقف ميزانيات المدارس على حافة الانهيار لعدة سنوات، وبالتالي ضاقت الموارد وتقلص عدد الموظفين المساعدين المتوفرين أثناء أوقات الاستراحة. تدل كل المؤشرات على وجود نظام يرزح تحت ضغط لا يصدق في الوقت الحالي”.

ويحث علماء النفس، المدارس، على عدم معاقبة الأطفال بتركهم في غرفة التأديب خلال وقت استراحتهم، قائلين إن اللعب مهم لعافية الصغار وتطورهم. وفق “إندبندنت”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.