رصد ـ الحل العراق

تعرف الأوساط السياسية “مفاوضي ظل” في كل حزب، حيث يأخذون على عاتقهم المباحثات وإيجاد معادلة توزيع المكاسب وتقديم التنازلات، لكن كواليس السياسة العراقية ما بعد إسقاط نظام #صدام_حسين تغيرت، بحسب تقريرٍ نشره موقع “الترا عراق”.

وذكر التقرير، إن «قائد فليق “القدس” الإيراني السابق #قاسم_سليماني، ونائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي أبو مهدي المهندس، هما صنّاع التوافقات الأخيرة لتشكيل الحكومات العراقية منذ عام 2003».

وفي الحديث عن دور الرجلين في المفاوضات والعمل على الوصول إلى نتائج تضمن مصالح القوى الشيعية الموالية لإيران، يُثار السؤال عن إمكانية وجود من يعوّض مكانهما بعد اغتيالهما مطلع كانون الثاني/يناير قرب مطار #بغداد.

ونقل الموقع عن القيادي في جبهة #الإنقاذ والتنمية #أثيل_النجيفي، قوله إن «دورهما كان ضمن سياق الثورة الإيرانية وطموحها بالانتشار والتغلغل خارج حدود إيران، وهذا ما كان يمثّله أبو مهدي المهندس في #العراق وسليماني في سوريا ولبنان واليمن».

ويصفهما النجيفي، أنهما «يتمتعان بكاريزما قوية وهدوء في التعامل مع الأحداث يمنحهما مساحة للوصول إلى ما يحقق مكاسبهما».

معتقداً أنهما «تركا فراغاً لن يتم تعويضه، وسيؤدي غيابهما إلى وضع جديد في المنطقة سيدفع #إيران إلى مغادرة المنهج الذي كانا يعملان عليه، وسينتج عنه تغيراً كبيراً».

معللاً ذلك بأن «إيران تعرف التعامل الخارجي بواسطة #فيلق_القدس بات غير مجدياً وغير مقبول دولياً».

ويشهد العراق توتر على مختلف الاصعدة غير مسبوق بين #الولايات_المتحدة الأميركية من جهة، وإيران والفصائل العراقية الموالية لها من جهة أخرى، عقب مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي #أبومهدي_المهندس، بضربة أميركية أمام مطار #بغداد الدولي، صبيحة الثالث من الشهر الجاري.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.