أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن اجتماع رئيس الاستخبارات التركي بنظيره السوري بترتيب وحضور روسي، أمس الإثنين، في موسكو، كان هدفه الحفاظ على المصالح التركية وإحلال الاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى به للصحفيين، اليوم الثلاثاء، قائلاً: إن «المؤسسات والمسؤولين الأتراك، يقومون بفعاليات متنوعة في المحافل الدولية بهدف الحفاظ على المصالح #التركية والمساهمة في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة».

وزعم #خلوصي_أكار أن: «تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال #السلام والاستقرار في المنطقة، وأن #أنقرة تدعم دائما مبدأ حل المشاكل بالوسائل السياسية».

وأوضح الوزير التركي، أن «ما نريده لإدلب و #ليبيا هو السلام والاستقرار، ووقف نزيف الدماء، وعودة حياة الناس إلى طبيعتها».

تجدر الإشارة إلى أن الجانب السوري، مثله رئيس مكتب #الأمن_الوطني، اللواء #علي_مملوك، وعن الطرف التركي، رئيس جهاز المخابرات، #حقان_فيدان، وبحضور وإشراف روسي، فيما سربت معلومات أن الطرفان بحثا التعاون المشترك لقتال قوات سوريا الديمقراطية.